روايه جواز بقلم حنان

موقع أيام نيوز


اكرر
تلك الكلمة
قلت… 
قال...ايوه للاسف
وصبري دلوقتي متاكد بان فريال هي الي ورا قتل بنتة
ومتاكد...
انها طلبت من احدهم انه   البنت عشان تبعد عن نفسها الشبهة
وسالتة..
قلت..هو انتوا دفنتوها
رد باسم قائلا..
لا البوليس لسة بيحقق والبنت في المشرحة
قلت..انااسفة
قال..صبري طول عمرة ماشي شمال
وياما اعټدي علي اعراض بنات الناس

واي حد بيعتدي علي عرض غيرة
اكيد ربنا بيردهالة
في اختة.. او بنته.. او زوجتة
وسالتة
قلت..وهو فين صبري دلوقتي
رد باسم
قائلا
صبري جند رجالتة
كلهم عشان يبحثوا عن فريال
وقبل ما اتركة
جالة تليفون..من واحد من رجالتة
بيقولة... انه شاف فريال مع خاطيبها الاولاني
الي كان خاطيبها قبل ما اتجوزها
نظرت لباسم وانا اقول
في

نفسي الشاب الضرير
وفي تلك اللحظة
رن جرس موبيل باسم من رقم غريب
ورد باسم
قال...الووو
رد المتصل قائلا
الووو يا عريس
تفاجاء باسم بان الصوت
كان لفريال
ورد باسم پغضب قائلا
عايزة ايه
وبتتصلي تاني لية
قالت..انا عايزاك في موضوعين
اهم من بعض
اولهم عندي فلاشة عليها مصايب لصبري ابن عمك تدخلة السچن
ومتخرجهوش تاني
وبالاختصار كده بقي لو عايز تنقذ ابن عمك من السچن المؤبد
تعالي حالا
وقايض ابن عمك بالاوارق الي عندك
رد باسم متسائلا
قال..اوراق ايه
قالت..من غير كلام كتير
صبري ابن عمك معايا
في سيارة علي باب بيت ابويا .
احنا امسكنا به وهو بيحوم حوالين العربية
و احنا قاعدين فيها حاليا ومنتظرينك..
والسکينة دلوقتي علي رقبة صبري ابن عمك
و لو مجيتش حالا
وجيبت معاك الاوراق
الي كنت ماسكها علي فتحي
خطيبي الاولاني
احنا هاندبحلك ابن عمك
وياريت الاوراق المرة دي تكون اصلية
مش مضړوبة زي المره
الي فاتت
وكمان حذار تبلغ البوليس لانهم قبل ما يوصلوا هيكون ماټ
واخذ باسم يستعد
للذهاب لهم
وجمع بعض الاوراق في حقيبة
واخذ مسډسة
وهو يسرع في الخروج من المنزل
فا قلت له
انا هاجي معاك
رد باسم قائلا
لا.. خليكي هنا يا حبيبة
..وتركني باسم وخرج
ولكنني
خرجت خلفة
وجلست معه بالسيارة
وانا مصممة علي الذهاب معه
ولم يجد بد من ان ياخذني معه...
فسلم بالامر
وقبل ان اذهب معه
وبالفعل ..
ذهبنا معا بالقرب من منزل ابو فريال
وراينا بالفعل سيارة امام المنزل
وبها ثلاثة اشخاص
وهم صبري.. وفريال والشاب ..الذي كان يدعي بانه ضرير
وقام باسم بالاتصال بفريال بالموبيل
وطلب منها ...ان تاتي
لتاخذ الاوراق مقابل ان
تاتي بالفلاشك
وتطلق سراح صبري
فا ردت فريال
قائلة
انا هبعتلك صاحب الورق
عشان يتاكد
ان الورق سليم ولا مضړوب
زي المره الي فاتت
وكمان هيجيبلك الفلاشة الي عليها تسجيلات لجرائم صبري
وبالفعل... اتي الشاب الذي كان يدعي بانه ضرير
واخذ الاوراق
بعدما راجعها جيدا
وتاكد بانها هي الاوراق التي تدينة
وتدخله السچن طوال العمر
وفي نفس الوقت
تاكد باسم من الفلاشة
بعدما وضعها باللابتوب
ولكن باسم لم ينتظر ان ياتي صبري
من بين ايديهم
وانطلق بالسيارة لنعود لبيتنا
تاركا صبري ليتولي امر نفسة
اما صبري... فقد كان جالسا معهم بالسيارة ذليلا
وهو تحت ټهديد السلاح
وبعدما اخذ الشاب الورق
عاد مره اخري للسيارة
التي كانت تجلس بها فريال
وبمجرد ما اعطي التمام لفريال
قامت فريال بانزال صبري من السيارة
وخرج صبري يجري
مهرولا
ليبتعد عن السيارة
وفي
تلك اللحظة
ادار الشاب المفاتيح بالسيارة
لينطلق بها باقصي سرعة
وكنا احنا قد انطلقنا بسيارتناو تركناهم
و كانت سيارتنا تبتعد عنهم بمسافة كبيرة
وحجبت رؤيتهم عنا
وفجاءة
سمعنا دوي انفجار هائل
مما جعل الارض والمنازل حولنا تهتز اهتزازا مخيفا
وبعدها عم الجو الكثير من الدخان
الذي حجب الرؤيا وجعل نسبة احتمال وقوع الحوادث
علي الطريق كبيرة
فا حاول باسم جاهدا ان يتفادي السيارات
المقابلة له
وبعد ان ابتعدنا
بدء الدخان يتلاشي حتي وصلنا لبيتنا..
وبعد مرور بعض
الوقت سمعنا موبيل باسم بيرن ...
وكان المتصل هو ضابط المباحث
الذي طلب من باسم ياتي للمستشفي
الذي اعطاه عنوانها في المكالمة
والغريب في الامر ان الظابط
طلب من باسم ان ياتي بزوجتة
السيدة حبيبة
ومعها الطفل ادم
ايضا للاهمية
وبالفعل ذهبنا انا وباسم للمستشفي
ونحن يملآنا الفضول..
لنعرف لماذا يريدنا
الضابط
ولكننا عرفنا حين وصلنا
بان السيارة التي كانت تركبها فريال
وخطيبها السابق
كان بها قنبلة
كانت معده بمجرد ما يتحرك المفتاح بالسيارة لتدور ...
وطبعا الشاب ادار المفناح بالسيارة
مما ادي لۏفاة فريال
وذلك الشاب
محترقان بالسيارة فورا
اما صبري
عشان نزل من العربية
فقد اصيب اصاپة خطېرة ولكنة مازال علي قيد الحياة
وطلب ان يراني
ويري ابنة ادم
وعرفنا ايضا بان حالتة سيئة جدا
لدرجة انه يحتضر
ولما دخلنا عليه اخذ صبري يتلمس ادم وهو
ويقول...سامحيني
يا حبيبة
ونظر لباسم
ووجة حديثة قائلا..
انا بشهد الله يا باسم
ان ادم ابني
من صلبي
وابن شيري اخت حبيبة
زوجتك
وشهادة النسب الي مع حبيبة صحيحة
وبامضتي
ونظر لنا جميعا وهو ينطق كلمتة الاخيرة
حيث قال...سامحوني
واغمض صبري عيناة
بعدما صعدت روحة لخالقها
ليبدء صبري في تلقي حسابة في الاخره
وبعدما خرجنا من المستشفي
سال باسم الضابط
قال..هو ايه الي جاب القنبلة في سيارة فريال والشاب الي معاها
رد الضابط قائلا
الكاميرات المحيطة
بالمكان
الي كان فيه السيارة
اظهرت صبري وهو بيضع القنبلة
في السيارة
ولما فاق وحققنا معاه اعترف
بانه حط القنبلة في السيارة
عشان ينتقم من فريال
عشان هي الي قټلت ابنتة
وبعدما سمعنا كلام
الظابط
خرجنا انا وباسم
وتوجهنا للسيارة
لنعود الي المنزل
وعندما جلسنا في السيارة
نظر الي باسم
وهو يقول..
تخيلي بقي يا حبيبة
لو مكنتيش صارحتيني بكل حاجة
من فترة
وعملت حسابي لكل خطوة
كان زمان الشړ بتاع الناس دول عمل فينا ايه
اه منا نسيت اقولكم...
ان باسم كان فاهم كل حاجة
وعشان تفهموا الي حصل
هرجع بالاحداث للخلف
وهعمل فلاش باك
ومش هرجع اوي يعني
انا هرجع لغاية اليوم الي دخل فيه عندي صبري الغرفة...
كان باسم واقف علي الباب
وطبعا انا يومها استغليت ړعب صبري
واجبرتة يكتبلي شهادة نسب
يقر فيها بان ادم ابنة
وفي نفس الوقت
طلبت من احدي الخادمات ان تاتي لي بموبيل صبري وحذفت التسجيل والفيديوهات
ولما اتاكدت اني مش
 

تم نسخ الرابط