روايه جواز بقلم حنان

موقع أيام نيوز


البحراوي
رد صبري بصوت منخفض
قال..القټل
طبعا انا بمجرد ما سمعت ذلك الكلام
تجمد الډم في عروقي...
وشعرت بان باسم قصدني انا بكلمة الخائڼة
وشردت بذهني ولكن افقت علي صوت فريال
فقد اخذت فريال تصرخ وهي تقول...
ابوس ايدك يا باسم انا بريئة
ولكن باسم لم يلتفت لتواسلاتها
واخرج مسډسا واعطاه لصبري
وهو يقول...
اقټلها يا ابن عمي

نظر صبري لباسم ..بتردد
وهو يقول...
انا بقول نتاكد الاول يا باسم
رد باسم وهو يشير الي الكاميرات ...
قال..الكاميرات دي سجلت كل الي حصل
في البيت في جميع الغرف لحظة بلحظة
والمهندس الله يكرمة اختصر
وجابلنا الي صورتة الكاميرا امبارح
وتحديدا ساعة اختفاء الطفل
ومحدش دخل ولا خرج للغرفة غير فريال
والطفل اهو معاها في ايدها..
يبقي عايز ايه دليل تاني اكتر من كده يا صبري
وفجاءة
صړخ باسم قائلا..
بقولك اقټلها فورا
وهنا وقف الجميع يترقبون الموقف....
واخذت فريال تتجمد
في مكانها
بعدما افقدتها الصدمة القدرة علي الحركة
واخذ صبري المسډس
وبدء يصوب
علي فريال
التي اخذت تستغيث وهي تقول..
ارجوك يا باسم
برائتي هتلاقيها في باقي الكاميرات
فرغ باقي الكاميرات
وانت تفهم كلامي
ونظر لها صبري بغيظ واستعد بالفعل ان يطلق عليها الړصاص
ولكنني تدخلت في تلك اللحظة
واخذت المسډس من يد صبري
وانا اتوسل لباسم....
وانا قول..
ارجوك يا باسم
عشان خاطري
انا اول مرة اطلب منك حاجة
اصفح عنها
رد باسم قائلا
استحالة
قلت...طيب خلاص عاقبها باي عقاپ تاني
بس بلاش القټل
رد صبري مؤكدا علي اقتراحي
قال..ايوه يا باسم انت ممكن تطلقها وتسيبها تغور في داهية
وتقدمت من باسم وانا ارجوه
قلت..ايوه يا باسم
اعمل اي حاجة
تاني وعاقبها باي شكل
بس ارجوك
بلاش القټل
عشان خاطري انا
نظر الي باسم
وهو يقول..
بس علي شرط...
تنفذ كل الي هطلبة منها
رد صبري قائلا
من حقك يا ابن عمي
رد باسم قائلا...
اسمعها منها هي
اخذت فريال تبكي وهي تقول...
انا تحت امرك وهنفذ كل الي تقول عليه
رد باسم قائلا...
تتنازلي عن حقوقك
كلها
وترجعي كل الاملاك والفلوس
الي اعطيتهالك
فوجعت فريال بشروط باسم
قالت...بس يا باسم
رد باسم موجها حديثة لصبري قائلا...
مفيش حل غير القټل يا صبري
ولو انت مش راجل
ومش عارف ټقتلها
شاور لاي واحد من الرجالة ېقتلها
وفي تلك اللحظة
اخذت فريال تستعطف باسم
وتسلم لاوامرة
قائلة
لا لا خلاص
انا مو افقة وهتنازل عن كل حاجة
وبالفعل
اتصل باسم بالمحامي الخاص به
وحضرالمحامي باقصي سرعة
ليجعل فريال تتنازل عن كل حقوقها
وتعيد لباسم كل قرش اخذتة منه سابقا
بشكل قانوني
وبعد ان انتهت فريال
من التنازل امام
المحامي
اخذت تنظر لصبري پحقد وهي تقول....
الي حصل ده مش هيعدي يا صبري
وفي تلك اللحظة
نظر باسم لفريال
قائلا
انتي طالق مني يا فريال بالثلاثة
طلاق لا رجعة فيه
اخذت فريال تنظر له وهي تبكي
وتقول.. انت ظلمتني يا باسم
وانا مش مسمحاك
رد باسم
قائلا
تصدقي قشعرت
ودعوتك مش هتنيمني الليل
ثم تركها باسم
وخرج من الغرفة التي كانت تجلس بها
هي والمحامي
وكانت فريال تهم للخروج من المنزل
بعدما طلقها باسم
وبعدما وتنازلت عن كل شيئ
ولكن باسم استوقفها
قائلا..
رايحة فين
مفيش خروج من هنا غير لما الواد يرجع
ردت فريال
قائلة
وانا هرجع الواد ازاي
بقولك ماخدتوش
ولا اعرف مين الي خطڤة قسما بالله
رد باسم قائلا..
والكاميرات الي جيباكي وانتي شايلاة
مش دي انتي الي في الكاميرا
ردت فريال وهي
تبكي
قالت..ايوه انا
لكن مش امبارح
..انا مكنتش لابسة كده امبارح ..
التصوير ده مكنش امبارح
وحتي بص علي
التاريخ
رد باسم قائلا
وبعدين بقي انتي هتقرفيني معاكي ليه
انتي هتقولي الواد فين ولا اقطع من لحمك
فكرت فريال قليلا
ثم نظرت لباسم
قائلة
عايزه اقولك حاجة علي انفراد..
وساعتها هتعرف الواد راح فين
وهنا نظر لها صبري
بانزعاج
وبدا القلق علي وجهة
وبالفعل ...ذهب باسم مع فريال
وعاد بعد قليل
وهو يامر المهندس ان يفرغ الكاميرات
منذ مجيئ صبري للمنزل
وقام صبري من مجلسة معترضا
قال..اشمعني يعني من يوم منا جيت للبيت
انت شاكك فيا يا
ابن عمي
وسال صبري
قال..قالتلك ايه يا باسم بنت عقارب دي
اقترب باسم من صبري
واخذة بعيدا وهمس في اذنة
قائلا...
يا صبري في طفل مخطۏف وفريال قالتلي..
اني

لو فرغت الكاميرات
من ساعة ما انت جيت البيت
هعرف الطفل راح فين 
وانا ماشي معاها
علي المثل الي بيقول
خليك ورا الكداب
ومش هنخسر حاجة
لما نفرغ الكاميرات كلها
في المدة الي هي قالت عليها دي
واعطي باسم امر
للمهندس
بان يفرغ الكاميرات
كلها
وهنا بدا الاضطراب
علي وجه صبري
وطبعا انا كمان بدا الړعب يتسلل لقلبي
لان الكاميرات هتجيب دخول صبري لغرفتي
في الليل
في اوقات كثيرة
ده غير اليوم
الي انا ارسلت فيه باسم لياطمئن علي ادم
وبمجرد ما مشي باسم
قمت انا باخراج صبري
من غرفتي
وطبعا كل ده الكاميرات رصداه ومصوراه
ووقفنا جميعا
في انتظار ان ينتهي المهندس
من تفريغ الكاميرات..
او بمعني اصح
منتظرين نهايتنا علي يد باسم
وبعد شوية
سمعنا المهندس بينادي علي باسم...
ويقول له بانه قد انتهي من افراغ الكاميرات
ودعاه لمشاههدتها
وهم باسم بالدخول لغرفة المكتب
وكاد باسم ان يكتشف كل شيئ
ولكن قبل ان يذهب باسم للمهندس
حدث شيئا لن تتوقعوة..
جواز عرفي الفصل العاشر والأخير
بعدما انتهي المهندس من تفريغ الكاميرات...
طلب من باسم ان يدخل عنده لغرفة المكتب
ليري ما قامت الكاميرا برصدة
منذ ان اتي صبري لذلك المنزل
ولكن قبل ان يقوم باسم ويدخل للمهندس
حدث شيئا غير متوقع..
فقد رن موبيل باسم
وعندما قام باسم
بالرد
رد المختطف
وطلب زيادة المبلغ
واصبح المبلغ ثلاثين مليون جنية...
والا سيقتل الولد ...
واغلق المختطف الخط بعدما
طلب من باسم ان يفكر
وقال بانه سيتصل لاحقا ليعرف راي باسم
وبعدما اغلق باسم الخط مع المختطف...
نظر الي فريال بغيظ
وهو يقول...
قال...انا اتاكدت دلوقتي انك انتي
الي اتصلتي بالي خطڤ الولد
وطلبتي منهم يزيدوا في المبلغ
ردا علي اني جعلتك تتنازلي عن كل حقوقك
ثم اضاف قائلا..
انا فهمت دلوقتي
انتي ليه كنتي بتشككيني في
 

تم نسخ الرابط