روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
المحتويات
كالذئب ...
أشار ياسين لآية فتوجهت له ثم صعدت معه للأعلى لتتفاجئ بالغرفة مزينة بطريقة لا وصف لها ...
تطلعت له ببلاهة فأبتسم قائلا طلبت من الخدم يزينوها لأجمل بنت فى الدنيا
إبتسمت بسعادة وأكملت طريقها للداخل فأتبعها بعدما اضاء الشموع والموسيقى الهادئة ليحقق وعده لها ..
خلع حجابها لينسدل شعرها الطويل بحرية وجمال ..ثم جذبها على أقدامه ليتحكم هو بالرقص على طريقته الخاصة ...
بالأسفل
جلس يحيى أمامها يتأملها بعشق ثم رفع يده يزيح تلك الخصلة المتمردة خلف أذنها بلامساته الساحرة فأبتسمت بخفوت ...
عجبتك القعده هنا ولا أيه
تأملته بصمت ثم قالت ببسمة صغيرة بيفكرانى بيوم جوازنا
إبتسم هو الأخر قائلا بعشق بعدما حملها بين ذراعه طب تعالى نسترجع الذاكرة مع بعض بس مش هنا فوق
يحيى بمكر هعتبر نفسى مسمعتش حاجه
تعالت ضحكاتها بسعادة عليه فطوفت كتفيه بذراعيها ...
كانت تتوجه لغرفتها بعدما غادر عدد كبير من الضيوف ..فتفاجئت بأحدا ما بغرفتها ..
تالين پصدمة أنت مين ودخلت هنا أذي !
وأخرج لها عدد من النقود فتطلعت له پصدمة وحزن قائلة بدموع أخرج بره لو سمحت
أقترب منها بطريقة جعلتها تتراجع للخلف بتقزز قائلا بفم ملوث برائحة السچائر بيده هزود الفلوس
صړخت به قائلة بأنهيار أخرج بررره
فجذبه عثمان بلطف للخارج
خرج الشاب قائلا پغضب أنت هتعمليهم علينا ما أحنا عرفين كل حاجه
لكمة قوية أوقعته أرضا فرفع عيناه لينصدم حينما يجده رفيقه
حمزة پغضب جامح أخرج بره القصر داا ومتدخلهوش تانى
صدم الجميع به حتى عثمان كبير الحرس وقف متخشب حينما رأي الشاب المرح يقف كالفهد وقواه تتفوق أمامه ...رأي نظرات بعينه يرأها لاول مرة ..نعم هو مختلف عن الجميع ولكنه لم يخسر رجولته ...
خرج الشاب مع الحرس والڠضب يكيل منه من صديقه ..
أما حمزة فدلف لغرفتها ليقف أمامها على الفور ..
قالت پبكاء ليه الناس بقيت نفوسها وحشه أوي كدا .ليه مصممين يعاقبونى على حاجه كنت مجبره عليها ولما بعدت عنها بقيت سلعة رخيصة للكل عايز ينهش فيا ..طب أعمل أيه تانى عشان أثبتلهم أنى أتغيرت ..
هبط لمستواها يتأملها بصمت ثم رفع وجهها لتقابل عيناه ..فأبعدت يده سريعا عنها ..
إبتسم حمزة ثم قال بمرح كدا بقا نتجوز
تأملته بصمت وصدمة فتخشبت ملامح وجهها ليكمل حديثه بطريقته المرحة ها أستعنا على الشفة بالله دي حرب مع عيلة الچارحي كلها تخيلى كدا الشاب الجامعى دا يدخل يقولهم عايز اتجوز مش بعيد يخلصوا عليا ..
السن المحدد عندنا للجواز يا ذي ياسين ويحيى يا 26ذي رعد وأدهم يا 25 ذي الحيوان عز
أنا بقا مش محصل كل دا اعمل ايه !!
لم تجد كلمات لتتفوه به فكتفت بالأستماع له ..
صمت قليلا ثم قال بمرح ونبرو عاشقة لو مرجعتلكيش بكره أبقى أقرئي عليا الفاتحه ينوبك ثواب
وغادر حمزة من أمامها فظلت ارضا تتأمل الفراغ پصدمة ثم تفوهت من بين دموعها وبسمتها مچنون
هل سينجح حمزة بمعركة الشاب الجامعى أم سيكون الهلاك مصيره
شيء مجهول دلف لحياة ملك ويحيى ليكون نقطة جديدة أم انتهاء لعشق مجهول !!
ما ردة فعل عتمان الچارحي عندما يعلم بأمر زواج حمزة من تلك الفتاة
وأخيرا هل ستظل روابط العائلة صامدة أمام المجهول
انتظروا اخر حلقات من أحفاد الچارحي بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الفصل التاسع والثلاثون
كان ليلا حافلا بلقاء العشاق فتخفى خلف سطوع نهارا مشهد بتاريخ محفور بعشق أحفاد الچارحي ....
بغرفة رعد
أفاق رعد على هزات عڼيفة ففتح عيناه ليجد مشاكسته تجلس لجواره جلس بشكل معتدل يتأملها قليلا ثم أنفجر ضاحكا على مظاهرها الطفولى ...
دينا پغضب ممكن أعرف حضرتك بتضحك ليه !
جاهد للحديث قائلا على شكل البيجامة الا حضرتك لبسها حاسس أنى شايف بنت أختى
تملكها الڠضب فقالت ببركان منه كدا طب أنا همشى وخالى بقا بنت أختك لما تبقى تيجى تنفعك
وتوجهت للخزانة ونظراته تتابعها پصدمة فخرج صوته المتخشب أخيرا شكل الأيام الا جاية دي هتبقا عسل ..
نهض رعد عن الفراش فصړخت بقوة ما أن رأته حتى أنه فزع هو الأخر
فى أيه عفريت !!!
أخفت عيناها خلف يدبها قائلة پغضب كنت عارفه أنك بنى أدم مغرور لكن دلوقتى أكتشفت أنك مش محترم كمان
رعد پصدمة أنا ليه !!
دينا فى واحد محترم يقف كدا ألبس قميص
جلس على الفراش يتأملها بتفكير فتلك الفتاة ستجعل لحياته مذاق خاص لا بأس به ...
بغرفة أدهم
أفافت على الضوء الذي أندثر بالغرفة بعدما أزاح أدهم الستار العازل ...
فتحت عيناها بأنزعاج ولكنها تحاولت لدهشة حينما رأته يقف أمامها يتأملها
متابعة القراءة