روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
المحتويات
تاركها تلهو بالحديث غير عابئ بها .
بقصر الچارحي بالقاهرة
كانت تنظر لفراشة تتنقل بين الزهور بفرحة وغرور بألوانها الزهية كانها تعشق تلك الحياة الملونه بعطور الزهور حاولت يارا البكاء ولكن لم تستطع فلم يعد لديه دمع تذرفها للأوجاع خاڼها معشوقها وتسبب لها بالآلآم أخبرته أنها تعشقه وها هو يكسرها بدون رحمة وخذلان تذكرت تلك الفتاة وهى تحتضنه فغلت الډماء بعروقها وجلست علي المقعد تجاهد لخروج دمعتها تهون ما تشعر به ويلين قلبها المتحجر بكت بصوتا مزق الجماد من حولها وهى تحتضن جسدها تخفف من أوجاعها
ثم توجهت للخروج من الغرفة فكانت يده الأسرع لها
عز بحزنا شديد على حالها يارا أسمعينى
يارا پبكاء سيب أيدي يا عز
عز أديني فرصة
عز مخنتكيش يا يارا صدقيني أنا كنت ذي المغيب مش مستوعب حاجه
يارا بدموع أنا سمعتك قبل كدا وأنت بتتكلم عن عقد عرفي
عز وأنا مش بنكر يا يارا تعالي بس نقعد وأنا هحكيلك على كل حاجه
يارا بستسلام الحقيقة يا عز
وجذبها عز لأقرب مقعد ثم جذب مقعدا هو الأخر وجلس بالمقابل لها أما هى فوضعت عيناها أرضا تخفى حزنها الشديد
رفع عز عيناها لتتقابل مع عيناه المفعمة بالعشق والصدق الجارف فقال بصوتا ممزق كحال قلبه أنا بحبك يا يارا وأنتى عارفه كدا كويس عمري ما خنتك صدقيني ولا هعملها
عز بحزن معرفش
نظرت له بدهشة ليكمل هو اليوم الا يحيى صرحني بيه بحبه وأنا أفتكرت انه بيحبك أنتى كنتي ھموت مجرد التفكير أنك لغيري خالني ذي المچنون مش عارف أتصرف أذى في اليوم دا شربت كتير لدرجة أنى مش فاكر تفاصيل اليوم دا ولما فوقت لقيت
صړخت به قائلة بدموع أنت عصيت ربنا يا عز شربت وكمان
صمتت قليلا ثم قالت پبكاء مش قادره حتى انطقها
وتوجه عز للخروج وقلبه يكاد ينشق إلي شطرين بدونها سيصبح جسد بلا روح لا يريد الأبتعاد عنها مجددا تخشب محله حينما أستمع لصړاخها فوجدها ترتمي بأحضانه والدمع حليفها فقالت من بين بكائها ما تسبنيش يا عز
عز بندم وهو يشدد من احتضانها مش هيحصل أبدا يا روح قلب عز أنا سبت الدنيا كلها عشانك ورجعت مصر مش هبعد عنك ابدا خلاص هحدد معاد مع ياسين ونعمل الفرح
ليأيتهم صوت هلاكهم قائلا وياسين بنفسه هنا
إبتعدت يارا عنه سريعا والتوتر حليفها حتى الخجل سطر بأحتراف على وجهها
عز بخجل هو الأخر كويس انك جيت يا ياسين أنا كنت حابب اتكلم معاك
ياسين والكلام دا الا خالك متستناش سفري لأيطاليا وتنزل بنفسك
عز بشجاعه بص يا ياسين انا نزلت عشان يارا خلاص فاض بيا لازم ترد عليا وتعرفني رايك وبلاش تعطي مده وتقولي هرد عليك
إبتسم ياسين بأعجاب من شجاعة عز فقال وانا موافق
يارا بفرحة بجد يا ياسين
أحتضنها ياسين براحة لروية السعادة تحل وجهها نعم يعلم بانه قرار متهور لموافقته على عز ولكنه سيفعل المحال لاجل سعادة شقيقته
عز بسعادة يعنى أجهز للفرح
أشار له ياسين فهرول من الغرفة ليبلغ عتمان الچارحي ووالده بذلك
بعد خروج عز جلس ياسين لجوار يارا قائلا بعد محاولات عديدة للحديث يارا في موضوع مهم لازم تعرفيه لاني محتاج مساعدتك
يارا بستغراب موضوع أيه دا ومساعدة ايه !
زفر ياسين ثم قال انا هكتب كتابي النهارده وبعد بكرا الفرح
صدمت يارا حتى انها نظرت له كثيرا ببالهه لا تعلم هل هى مزحه أم لا !
يارا پصدمة أذي ومحدش يعرف
ياسين انا هفهمك كل حاجه
وقص لها ياسين كل شيء منذ لقائه بآيه حتى الآن
حتى انه أخبرها ما عليه فعله لمساعدته.
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي
وبالأخص بالفرع الخاص برعد
كان يتابع عمله عندما اخبره الحارس بأن ياسين يطلب منه التوجه هو وأدهم للقصر في الحال فرفع هاتفه ليخبر أدهم بذلك
على الجانب الاخر
كان بالمصعد يتوجه لمكتبه المنغلق منذ فترة فيتوقف فجاءه عن العمل
زفر أدهم پغضبا جامح عندما وجدها به ولكنه لم يعيرها أهتماما وأقترب يتفقد الجزء المتحكم بالمصعد
شذا بستغراب أول مره يحصل عطل مفاجئ بالاسانسير أكيد فى حد عمل كدا عن تعمد
أدهم پغضب أه والحد دا أنا صح !!
شذا والله الا عمل حاجه اكيد بيحس بيها
أدهم بسخرية دا على أساس أنك ملكة جمال وأنا حابب اوقعك فى شباكي
شذا پغضب لا حوش نفسك حسين فهمي ياخويا
لكم أدهم المصعد پغضبا جامح ثم أقترب منها لتنغرق العينان ببعضهم لدقائق
متابعة القراءة