روايه جديده بقلم آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


بعشق وفرحة يملأن عيناه ...
خرج صوته قائلا ببسمة تلحق به  صباح الخير حبيبتي 
أستقامت بجلستها بعدما بادلته نفس البسمة  صباح النور 
تأملها بعشق ثم أسترسل حديثه  النور دا بوجودك معيا ..
وزعت نظراتها بينه وبين الفراش كمحاولة للهرب من نظراته الفتاكة...
ولكن هيهات أبى ذلك فجذبها بين أحضانه قائلا بسعادة  مش مصدق نفسي أخيرا هنقرف فى بعض براحتنا 

تبعادت عنه سريعا قائلة پغضب  نعم أنت جايبنى عشان نقرف فى بعض 
تحل بالصمت قليلا يدرس تعبيرات وجهها ثم خرج صوته العاشق  مكانك مش هنا يا شذا مكانك أتفحر بقلبي من أول لحظة شوفتك فيها ...
خجلت كثيرا من حديثه حتى تلون وجهها بحمرة الخجل القاټلة فأكمل حديثه قائلا بسخرية  بس دا ميمنعش أنى ممكن أتحول بأى وقت لو مشيتى ورا الحيوان حمزة ...
أنكمشت ملامح وجهها بتعجب فقالت بستغراب  وأشمعنا حمزة يعنى 
أدهم پغضب دافين  لأنه غبى وحيوان 
شذا بخبث  واضح كدا أنك شايل منه 
ذكرته بما فعله هذا الأحمق فكبت غضبه قائلا بصوت غاضب  الا شايل دأنا ناويله على نية عسسل 
شذا بحزن  حرام عليك دا حمزة طيب 
أدهم پغضب  أنت هتنحازي له من أولها 
شذا بخبث  والله على حسب أرشينى وأنا أقف معاك
أدهم بأهتمام  حلو دا عايزة أيه !
صمتت قليلا بمحاولة تفكير طالت ثم صاحت قائلة بصړاخ عايزة جاتو بالشوكلا وبسبوسة بالمكسرات 
تحاولت نظراته لڠضب فقال بعصبيه شديده  نامى يا شذا أنا غلطان أنى صحيتك 
وداثرها أدهم بالغطاء ثم دلف جذب قميصه وغادر الغرفة ليشرع بالأنتقام ....
      
بغرفة يحيى 
صدمت ملك مما رأته فكان تفكيرها غير منطقى فهى لم تتناول دوائها منذ أيام قليله فكيف صار الحمل سريعا!!!!
بالخارج 
أفترش بذراعيه الفراش فوجده خالى ففتح عيناه يتأمل الغرفة بنوم ...
جلس بشكل مستقيم ثم رفع ذراعيه لساعته الموضوعة لجواره فوجد الوقت محال لها بالأستيقاظ ...توجه يحيى للمرحاض وطرق عليه بضع طرقات قائلا بقلق  ملك 
ما أن سمعت صوته حتى هرعت لسلة المهملات وألقت الأختبار به ثم أزاحت دموع سعادتها ورتبت من شعرها بالمنشفة حتى لا يفتضح أمرها ...
خرجت لتجد معالم وجهه تنحاز للقلق والخۏف فأبتسمت قائلة بسعادة  صباح الخير يا حبيبي 
بادلها البسمة ثم حاوطها بذراعيه قائلا بعشق  صباح الجمال والرقة 
ملك بسخرية  دا ليا ولا ليك 
يحيى بمكر  معاكسة غير صريحة 
وقفت على قدميه لتكون على نفس مستوى طوله  طب نخليها صريحة بقا أمممم ممكن تكون جميل حبتين بس أنا أجمل 
إبتسم بسمة زادته جمالا مردد من بهمس  مغرورة 
ملك بجدية  مش زوجة يحيى الچارحي لازم أتغر 
تعالت ضحكاته معترفا لها من بين ضحكاته   غلبتيني 
ملك بدلال  قولتلك مش صدقت 
يحيى بنظرات غاضبه وهو يبعدها عنه  طب اوعى بقا كدا ورايا شغل كتيير خاصة بعد غياب أدهم ورعد وسعاتك بالطريقة دي مش هنزل خالص ...
إبتسمت بخفة فدلف للمرحاض غمزا لها بسعادة ...
ما أن أغلق الباب ..حتى جلست بأرتباك على الفراش ومازال هذا السؤال المحير يتوقها !
        
بغرفة ياسين 
فتحت عيناها بتكاسل ثم أغلقتها سريعا ثم عاودت فتحها ثم أغلقتها ...محاولات كثيرة لتصديق الصدمة ..
ياسين الچارحي ينقل طعام الفطور على الطاولة الموجودة بتراس غرفته ...صدمة أخري بدءت تستوعب أنها خارج الغرفة فوضعت يدها على شعرها تراقب حجابها بصورة تلقائية ..فتفاجئت بملابسها المحتشمة على قميصها القطنى وحجابها الموضوع بأهمال فرتبته جيدا ...
أقتربت منه آية وهو ينقل الطعام من العربة المتنقله بالقصر للطاولة ...
أستدار ياسين ببسمة سلبت ما تبقى بقلبها العاشق له ..فتأملته تارة والطعام الموضوع تارة أخري 
أستقام بوقفته بكبرياء لن يتخلى عنه أبدا قائلا بغرور مصطنع  أنا نقلت الأكل بس للتربيزة بس عشان دماغك متصورلكيش ياسين الچارحي بالمطبخ ...
تعالت ضحكاتها بعدم تصديق لما فعله .فرفع يديه يحتضن يدها قائلا بعشق  مفطرناش لوحدينا قبل كدا ...
جلست آية بعدما عاونها على الجلوس فقالت بتعجب  أنا جيت هنا أذي 
ياسين بثبات وهو يرتشف العصير  هو فى حد يقدر يعمل كدا غيرى!!
إبتسمت بخفة وشرعت بتناول طعامها ....
تأملها ياسين بسعادة أما هو فيكتفى بعصيره المفضل صباحا حتى يحافظ على جسده الممشق ...
رفعت يدها ببعض الفطائر قائلة بتحذير  عارفه أنى هخالف القواعد بس لو مأكلتش مش هأكل 
تطلع لها قليلا ثم أنفجر ضاحكا قائلا من بين ضحكاته  بس أنت 
أكلتى 
آية پغضب  أنت بتعد عليا الأكل وبعدين أنا بأكل لتلاته ليا وللتوام 
تحدث بعدم أستيعاب  لا مقصدش يا حبيبتي أنا ...
ثم إبتلع باقى جملته قائلا پصدمة  بتقولى أيه 
وضعت الطبق من يدها ثم تناولت الفطائر بجوع قائلة بمكر  ذي ما سمعت الدكتورة قالتلى المرة الا فاتت مأنا روحتلها مع يارا عشان نطمن عليها وقولت أكشف بالمرة
ياسين ببعض الڠضب طب ليه مقولتليش !
آية بحزن  كنت عاملهالك مفاجأة بس أنت الا أتسرعت وأنا هأكل كتير الفترة دي وحضرتك أبتديت تريقة 
ووضعت الفطائر من يدها ثم أستدارت بوجهها ...
إبتسم ياسين ثم حمل الطبق وتوجه لها ...
جلس لجوارها ثم أدارها بوجهه قائلا ببسمة جذابة  على فكرة أنا بهزر معاك الخبر دا أسعدنى جداا بجد فرحتى متتوصفش 
أدرات وجهها مجددا بعيدا
 

تم نسخ الرابط