بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

وحسم أمره سيذهب خلف ذالك الشعور الذى يشعر به حين تكون فاديه أمامهتوجه الى مكان جلوسهن 
وقف أمامهن قائلا بكهنفين تحيه
تبسمت غيداء قائله 
ماما دخلت جوه تشرف على تحضير الغدا غير كمان هتتصل على بابا تسأله عن طنط أحلام 
جلس رائف دون ان يأخذ إذن بالجلوس معهن عيناه لا تحيد عن فاديه قائلا بمزح 
يعنى متصله عليا وتقولى تعالى يا روفى إنت وميلا عاوزه أشبع من ميلا وفى الآخر كدهدى مش
أصول ضيافه أبداأنا أحتج 
ضحكت غيداء قائله
تحتج على أيه يا خالو
تبسم رائف وهو مازال ينظر الى فاديه التى إدعت الإنشغال بإطعام ميلا قائلا
والله ما حد بيحسسنى إنى محترم غيرك يا دودوا إنت حبيبة خالوعندك أخوك الكبير عواد عمره ما قالى يا خالو عشان مش محترم 
ضحكت غيداءكذالك فاديه تبسمت لكن أخفت ذالكلاحظ رائف بسمة شفاها كم هى جميلهحتى تلك اللمعه الجديده بعينيها أصبح لها بريق خاصبداخله تمنى أن كان يقابل
فاديه منذ زمن طويل ما كان تركها لتلك النظره الحزينه التى كانت بعينيها حين قابلها أول مرهبعرس عواد وصابرينكذالك تذكر جذب فاروق لها وقتها رغم أنه لم يكن يعرفها ولا يعرف سبب جذب فاروق لها بهذه الطريقه لا يعلم لما الآن يشعر بغيره منه 
لاحظت غيداء نظرة عيني رائف نحو فاديهلاحظت أيضا محاولة رائف جذب فاديه للحديث معه لكن هى ترد بإقتضاب تدعى الانشغال ب ميلا التى تود اللهو بأرض الحديقهتبسمت لها فاديه بحنان ونهضت واقفه بها وذهبت الى أحد ألاماكن بالحديقه وجلست أرضا وضعت ميلا جوارها تلهو بذالك الطبق الطائر التى تلقيه فاديه وتركض ميلا وتأتى به لها وهكذا عين رائف مرافقه لهن 
غيداء شعرت بإشتياق لأن
ترى نفس النظرات من عيني فادىبالفعل ترى مثل تلك النظرات لكن تذكرت ذالك العرض الذى عرضه عليها والمده التى اعطاها لها بالرد تنتهى بالغد ومازالت لم تحسم أمرهالديها رهبه من كلا الامرينالرفض او القبول 
عقلها حائر 
ماذا لو قبلت وظن فادى بها أنها رخصت نفسها له وحدث ما تقرأ وتسمع عنه من تخلى الحبيب حين يصل لغرض ماويترك الفتاه تواجه وحدها مجتمع يلقى كل الخطأ على الفتاه 
وهنالك سؤال آخر 
ماذا إذا رفضت عرض فادى وتخلى عنها وإستمع لغرض والداته وتزوج من تلك نهى التى تود تزويجه بهاوتنتهى قصة حبهما بنهاية الفراق وتعيش بعدها بحسرة قلبأنها هى من تخلت عن هذا الحب 
الحيره ټضرب عقلها وقلبهافادى وضعها بمنعطف ذو إتجاه واحد لا طريق عوده له 
زفرت أنفاسها لما الحب طريقه مؤلم ومحفوف بالټضحيه 
بينما تبسمت فاديه ل صابرين التى عادت وذهبت للجلوس جوار فاديه التى قالت لها
ها لقيتى هدفك 
ردت صابرينأيوابس كنت هتقفش 
ضحكت فاديه قائله
ومين اللى كان هيقفشك طنط تحيه أنا مش حذرتك برساله
ردت صابرينلا مش هىالوغد الابرص هو اللى إتصادمت معاه وانا طالعه من اوضة طنط تحيه وفتحلى تحقيقوتوهت فى الإجابه عليه 
ضحكت فاديه قائله
آه عارفه اللى فيها بس ده ميمنعشمن كده يا ميلا 
قالت فاديه هذا وحضنت ميلا التى آتت بالطبق الطائر وعادت تقبل وجنة فاديه بمرح 
نظرت صابرين لها بتتويه قائله
واضح إنك رايقه وبتهزى 
إبتسمت فاديه قائله وإنت أيه اللى معكر مزاجك سفر الوغد الأبرص ولا أيه 
زفرت صابرين نفسها بضيق قاىله
لأ مش سفر عوادالمتاهه اللى أنا فيهابسبب مصطفىوالله خاېفه فى الآخر أروح أعمل بنفسى مع بنته تحليل dna وأطلع أمها 
ضحكت فاديه وغمزت بعينيها قائله
لأ ده مستحيلعواد كان صاحب أول لمساتمالك روقى كده كلها عشر أيام بالطول بالعرض هيخلصوا بسرعه 
تسألت صابرين بعدم فهم
عشر أيام ايه برضوا بتهزرى قولتلك سفر عواد مش فارق معايا 
ضحكت فاديه قائله بمكر
وأنا جبت سيرة سفر عواد انا قصدى مدة تحليل dnaبس يظهر إنت متوتره شويه من نتيجة التحليل عالعموم عشر أيام مش كتير يعنىهما تلت شهر بس 
زفرت صابرين بضيق من إستخفاف فاديه منها 
بينما ضحكت فاديه قائله
إفردى وشك شويهخليك فريش كده وإستنشقى هوا الربيع اللى فى الجنينه 
بعد وقت قليل 
دخل رائف الى غرفة المكتب ونظر لعواد الذى يجلس مع ماجد 
نظر لساعة يده قائلا
لازم الإجتماع المغلق اللى بينكم ده ينتهى ولا لسه حاجه متكلمتوش فيها بعدين بقى فاضل ساعه ونص على ميعاد الطياره 
نهض عواد واقفابينما قال ماجدلأ خلاص خلصت الحاجات اللى كنت محتاج لها توضيح من عواد 
تروح وترجع بالسلامه يا عواد ومتقلقش عالشغل هنفذ كل اللى قولت لى عليه 
تبسم عواد وهو يخرج من الغرفه مع رائف الذى وإنحنى على أذنه هامسا بتعجب هو ده ماجد إبن عمك مش مصدق أيه اللى غيره بالشكل دهها ربنا قادر 
تبسمت لهم تحيه التى كانت تجلس بتلك الردهه مع صابرين وفاديه ومعهن غيداء نهضت واقفه بعينيها دمعه وبقلبها غصه قويهلكن حاولت إخفائهم وإقتربت من عواد وعانقته بأمومه 
بينما فاديه وكزت صابرين الجالسه وأومأت لها أن تنهض هى الاخرى وتفعل مثلهن مع عواد 
هتوحشينى 
تفاجئت صابرين من فعلته وشعرت بالحرج أمام الموجودينوإنصهر وجهها وإرتبكت ولم ترد 
عوده
عاد عواد ببسمه وهو مازال يتخيل وجه صابرين بعد ذالك الموقف وتلجم لسانها 
لكن بنفس اللحظه
تم نسخ الرابط