بحر العشق المالح
المحتويات
بحلق دقنى مش بتديني رجوله
هزت صابرين رأسها ب نفى قائله
أيوا ولا مصدق كلام الحيزبونه الشمطاء أوليڤيا
اللى كل ما تشوف وشك تقولكالوسيم المصرى
Egyptian handsome Egyptian handsome Egyptian handsome
ضحك عواد وحك ذقنه مره ثالثه بذقنها قائلا
دى غيره بقى
نظرت له صابرين للحظات قبل ان تقول
قالت صابرين هذا ثم فكرت بمكر قائله
بس مفيش عندى مانع إنى أساعدك أنك تحلق دقنك
وأغنيلك زى ليلى مراد ما كانت بتقول
نعيما يا حبيبي نعيما يا منايا
ضم عواد صابرين قائلا
طب بالنسبه لكلمة حبيبى دى كمان تملك ولا ليها معنى آخر
ليها كل المعانى يا أول حبيب
تبسم عواد قائلاوإنت حبيبة عمري كله
صابرين قائلا
نفسى أعرف
فى أيه الفيلم اللى كنت شارده معاه ده فيلم قديم جدا معرفش ليه فاديه
بعتت ليك سيديهات الأفلام التافهه دى ليه مالها الأفلام الأجنبيه أو حتى الافلام الحديثه
أنا اللى طلبت الافلام دى من فاديه والأفلام الأجنبيه مفيهاش روح ومعظم الافلام الحديثه كمان بيغلب عليها الطابع الأكشن أو الكوميدي وقليل الافلام الرومانسيه حتى الرومانسيه تحسها مصطنعه مش تلقائيه زى الأفلام دى رغم بساطة قصتها بس تحس إن الناس فى الفتره دى كانوا حابين الحياه والحب هو أساسها
مكنتش أعرف إنك رومانسيه أوى كده
إبتسمت صابرين قائله
مش حكاية رومانسيه يعنى قصة الفيلم ده مثلا عن فرصة الحب التانى فكرتنى ب فاديه أختى ورفضها للجواز مره تانيه وخۏفها من فشل تانى رغم إن جواها متأكده إن رائف مختلف سواء عن وفيق او حتى عمك فاروق بس هاجس مسيطر عليها وحاولت أقنعها وهى متهيألى بدأت تفكر تدخل التجربه بالذات إنى أديتها مثال للجواز التاني ناحج
ومين المثال ده بقى
قائله
أنا المثال ده يا عواد
للحظه شعر عواد بالغيره قائلا بتملك
بس أنا الأول يا صابرين مش التاني
لمعت عين صابرين قائله بتفسير
فعلا إنت الأول يا عواد هقولك سر انا خدت قرار الجواز منك بسهوله جدا يمكن كان جوايا تفسير إنى بنتقم منك قصاد خطڤك ليا وإنك إتسببت فى هز ثقة بابا فيا بس مع الوقت إكتشفت إنى كان جوايا شئ ببجذبنى ليك بعد كل مره كنا بنتقابل صدفه كنت بحس وقتها إنى نفسك أشوفك تانى عشان هدف واحد إنى أرد عليك بنفس الإختيال والغطرسه اللى كنت بشوفها منك بالذات لما قابلتك فى تقاطع الطريق يوم فتح وصية مصطفى وقتها كنت حاسه پضياع حتى لما وقفت على شط البحر كان نفسى أرمى نفسى وسط الأمواج بس لما شوفتك واقف بعربيتك بمكان قريب من الشط عاندت وحبيت أظهر لنفسى أنى أقوى وأقدر أبدأ من جديد ليه يا عواد يومها جيت ورايا بعربيتك
معرفش بس شئ جوايا هو اللى بدون إراده منى أمشي
وراء عربيتك وفضلت مراقبك وإنت واقفه عالشط للحظات خۏفت عليك كان وقتها بالنسبه لى مفيش تفسير للشعور ده بس دلوقتي عرفت تفسير الشعور ده أنا كنت مغرم بيك يا صابرين
إبتسمت صابرين قبل أن
ينظر بعينيها متسألا
مصطفى
تعجبت قول عواد قائله
ماله مصطفى
للحظه ود عواد أن لا يتحدث عنه لكن ذلة لسانه هى من آتت بأسمه الآن فقال
بسهوله وافقتى عالجواز منه
ضحكت صابرين بتهكم قائله
أنا وافقت عالجواز من مصطفى بصعوبه عمى مروان هو اللى أقنعنى أنى اوافق بعد وساطة مصطفى له أنا مكنتش بحس بأى مشاعر ناحية مصطفى غير إنه إبن عمى اللى كنت بلعب معاه وأنا صغيره اللى كلمه هبله كانت بتتقال
صابرين ل مصطفى ومصطفى ل صابرين
موعدين لبعض يمكن الجمله دى هى اللى أثرت على مصطفى ولما كبرنا حب يحقق الجمله دى بس أنا مشاعري عمرها ما أتحركت وكان كل ما يقرب جوازنا بحس بتوتر وقلق وخوف بدون سبب كنت برجع السبب هو مرات عمى ومعاملتها السيئه ليا مش هقول طول عمرها بس بعد خطوبتى
وكتب كتابى انا ومصطفى حسيت انها زى ما تكون بتمن عليا إنها وافقت إن مصطفى يتجوزني مع انها كانت عارفه انى وافقت مرغمه بعد إلحاح مصطفى وكمان عمى مروان أنا لما كنت بشوف نظرات عمو مروان ل صبريه كنت بتمنى راجل زيه يبصلى نفس النظره كانت عنيه بتلمع لما يسمع بس صوتها أتمنيت أعيش قصة حب زيها طبعا مش بنفس التفاصيل بس إتمنيت حبيب قلبي ينبض أول ما أشوفه زى صبريه لما كانت تحكى لى عن أول مره أعترف ليها عمو مروان أنه ببحبها قالتلى من كسوفها فضلت واقفه قدامه زى الصنم وهو فكرها مش بتحبه بس لما وعيت هربت من قدامه بسرعه وهو اتأكد من شكه وبدأ يحاول يبعد عنها عشان ميفرضش نفسه عليها بس هى كانت زى المغناطيس وقدرت تجذبه ليها وتأكد حبها ليه وهو كمان كان دايما يقول الحب قدر بيدخل للقلب زى ضخ الډم فى الشرايين بدون الشرايين دى القلب يفقد
متابعة القراءة