بحر العشق المالح
المحتويات
مدرسه كانت بتسخسر ترمى السلام حتى لما أتجوزت قبلها لما كانت تقابلنى صدفه تتعالى عليا هى طول عمرها من وأحنا فى المدرسه كانت بتحض منى بدون سبب
تنهدت والدتها قائله
ملناش دعوه ب فاديه دلوقتي
زى ما فهمتكإسمعى كلامي وهتكسبى والعز بتاع وفيق هيبقى ليك لوحدكبالك لما يشيل إبنه بين إيديه لو طلبتى منه لبن العصفور هيجيبه ليك وهتبقى انت الكل فى الكل
والله خاېفه يكون مهمتى إنى أبقى مش أكتر من ماعون أخلف وبس وبعد كده يرجع الست فاريه وبعدها أبقى
زى اللى رقصوا عالسلالم وجوازه تانيه إتحسبت عليا
ردت والداتهالأ من ناحيه فاريه إطمنى
اللى بان لى لا ماجده ولا سحر بيقبلوها ويمكن اللى طفشوها داخل عليك دور الملاك اللى ماجده عملاه دى يا ما سقتنى آسافين فى بداية جوازى وكانت هتسبب فى طلاقى من باباك بس هو فاق منها بدرى
بعد قليل
بغرفة النوم
خرجت ناهد من الحمام وجدت وفيق مسطح على الفراش بثيابه حتى مازال يرتدى الحذاء
يضع إحدى يديه فوق عينيه
لوت شفتيها بإمتعاض هامسه لنفسها
يظهر بختك أسود يا ناهد شكله نام تانى كمان الليله
وقفت ثوانى وفكرت قائله
حسمت ناهد قرارها وخلعت ذالك المئزر
من عليها لتبقى بزى نوم توجهت نحو قدمي وفيق وقامت بخلع حذاؤه
تنبه وفيق لذالك ونهض جالس يقول بإستغراب
بتعملى أيه!
ردت ناهد بنعومه بينما بداخلها تتهكم هكون بعمل أيه يعنى هقلعك الشوز عشان تاخد راحتك في النوم
لكن نهض وانزل ساقيه من على الفراش قائلا
لأ مالوش لازمه أنا
إقتربت ناهد من وفيق تحاول قائله إنت أيه أوعى تقولى هروح أشوف ماما وأرجع ومترجعش وتروح تنام فى الاوضه التانيه وتسيبنى انام لوحدى كمان الليله دى إنت شايف لهفة مامتك إنها تشيل حفيدها فى أسرع وقت
نهض وفيق وسار لخطوات بعيد عن ناهد وقال
قولتلك كان فى طلبيه كبيره لازم تتسلم وكان لازم ابقى موجود والايام جايه كتير
نهضت ناهد بفزع وإجادة كڈب وإفتراء قائله
قصدك أيه بالأيام جايه كتير
إنت مكنتش عاوز تتجوزني ولا أيه ولا يمكن الكلام اللى فاديه قالته ليا قبل كده صحيح وهى كانت مستحمله وساكته
قصدك أيه باللى قالته ليك فاديه وامتى كلمتك
ردت ناهد بتوتر
مالوش لازمه يظهر إن كلامها كان صحيح
امسك وفيق كتف ناهد بعصبيه قائلا
بسألك سؤال تجاوبينى مفهوم
للحظه إرتعبت ناهد وقالت بكذب
هى كلمتنى يوم فرح ولاد سلف سحر واحنا فى القاعه طلعت ورايا مخصوص وقالتلى إنك
إنك إنك
تعصب وفيق وضغط على يد ناهد قائلا
قالتلك إنى أيه ردى وبلاش ترددى الكلمه
إبتلعت ناهد ريقها وقالت
قالتلى إن العيب فى الخلفه منك إنك لامؤاخذه
تعصب وفيق قائلا كملى لامؤاخذه أيه
ردت ناهد إنك لا مؤاخذه مالكش فى الحريم
تعصب وفيق قائلا يعنى ايه ماليش فى الحريم
صمتت ناهد للحظات تعض على شفتيها
تدعى الخجل بينما هى تستحره حين قالت
قصدها يعنى إنك ضعيف وكده بلاش تكسفني
تأكد وفيق من فحوى حديث ناهد
إشتاط غيظ قائلا
فاديه قالت عليا كده وأنت صدقتها
مش مصدقنى مستعده اواجهها بكلامها وانا مكنتش مصدقاها فى الاول بس اللى حصل ليلة إمبارح لما تسيبنى وتروح تنام فى اوضه تانيه والليله اهو باينه من اولها على ما دخلت الحمام أغير هدومى طلعت لقيتك نايم عالسرير بهدومك ولما قربت منك إتفزعت وكنت هتعمل زى ليلة إمبارح وتسيبنى
لعبت ناهد على وتر مشدود بعق
نهض عن ناهد وألقى بجسده جوارها على الفراش لاهثايغمض عيناه يشعر بالنفور من حاله ليس فقط النفوربل يشعر بالتوهه وۏجع القلب
بينما ناهد رغم آلمها الجسدى من عنفوان وفيق لكن تشعر مميز لم تشعر به سابقا مع زوجها الأولكما أنها وصلت لمآربها مع وفيق حين إستفزته بإدعاء الكذب جعلته يفعل ما ارادت الوصول إليه من أجل ان يبرهن فحولته ورجولته أمامها
نظرت ل وفيق النائم جوارها
شعرت بإحتياج المزيدلكن
فجآه
نهض وفيق وأخذ ثيابه وغادر الغرفه وتركها
تواسى حالها وهى تتذكر ذالك اللقاء العاصف قبل قليل
لتعض على شفتيها وتذهب لنوم عميق غير إبهه برد فعل وفيق الغاضب فكل ما كانت تريده الليله بالنهايه حصلت عليه
بمنزل زهران
بغرفة فاروق
دخلت سحر الى الغرفه وإبتسمت حين وجدت فاروق يقف ببنطال فقط وېدخن سېجاره
حين راها نظر لها قائلا
غريبه راجعه من بيت أهلك مبسوطه على غير العاده
إبتسمت سحر قائله بتأكيدفعلا مبسوطه جدا
تهكم فاروق قائلا
ويا ترى أيه بقى سر إنبساطك ده
ردت سحركان بقالك يومين مش هنا متعرفش اللى حصل
سخر فاروق قائلاوايه بقى اللى حصلوباسطك اوى كده
ردت سحر بإنشىراحوفيق إتجوز ناهد إمبارح
ذهل فاروق قائلاهو وفيق طلق فاديه!
ردت سحرلأبس إتجوز ناهدفيها ايه الشرع محلله
وفاديه معيوبه وياريتها راضيهلأ دى ممروعه وسايقه كبروفى الآخر إشتكته بنفقه وقايمة عفش زى الشحاتينخلي كبرها بقى ينفعهاأنا لو مكانها أرجع بيتى أرضى بالأمر الواقع
زفر فاروق
متابعة القراءة