بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

دخل فهمى للغرفه تبسم هو الآخر
قائلا لسه منمتيش
ردت تحيه كنت بكلم غيداء على الموبايل بسألها ليه مجتش مع عواد ومراته لما أتصلت عليها بالنهار ردت برساله إنها فى محاضره وكلمتها عشان اعرف هتيجى هنا أمتى قالت هتوصل بكره عالضهر 
تبسم فهمى قائلا توصل بالسلامه 
قال فهمى هذا وتوجه يجلس على الفراش وتنهد مبتسما 
ذهبت تحيه وجلست جواره قائله أيه سر التنهيده والبسمه دى كمان 
رد فهمى السبب صابرين مرات عواد إنبسطت لما شوفتهم داخلين علينا لاحظتى البسمه الصافيه اللى على وش عواد 
تبسمت تحيه لاحظت بسمة عواد اللى بقالها سنين مبتسمهاش بقى عندى يقين عواد فعلا كان يعرف صابرين من زمان وكان عنده ليها مشاعر مش الأرض بس هى اللى كانت السبب 
رد فهمىوده اللى لاحظتوا برضوابس إستغربت اللى عرفته من أحلام إن صابرين إتخطبت من أكتر من سنتينوكمان كان مكتوب كتابها على مصطفى لو عواد كان يعرفها قبل كده ليه مقالش او حتى أتقدم ليها زى ما عمل بعد ما وافت وقت العده 
شعرت تحيه بحيره قائله معرفش عواد كتومأو يمكن وقت ما قرر يتقدم لها كانت إتخطبت ل مصطفى الله يرحمههتصدق لو قولتلك إنى كنت فى المستشفى مع صبريه عند عواد ولما صبريه قالت إن مصطفى ماټ قلبى وجعنى عليه رغم إنى معرفوشحمدت ربنا إن ربنا نجى عواد ورجع للحياه من تانى صحيح اللى حصل بعدها كان صعب عليا بس يكفينى إنى أشوفه عايش قدامى حتى لو بيكرهنى 
وضع فهمى يده فوق كتف تحيه يضمها له قائلا
متأكد عواد مش بيكرهك يا تحيهعواد ميعرفش إنك موافقتيش على الجواز منى غير لما أبويا هددك إن موافقتيش تتجوزينى إنه مش هيتكفل بعلاج عواد وهيسيبه يعيش مشلۏل أنت وافقتى تتجوزينى مرغمه
شعرت تحيه بالآسى قائلهمفيش أم هتقدر تتحمل إن إبنها يعيش مشلۏل وهى فى إيديها تخليه
يقف على رجليه مره تانيه أنا لما شوفت عواد راجع من لندن واقف على رجليه حسيت إن روحى رجعتلى من تانىعواد كان أول فرحه دخلت قلبىحتى لما حبلت مره تانيه وولدت قبل ميعادى وقالولى إنى خلفت ولد تانى بس ربنا إختاره يبقى من الآبرار
منكرش وقتها زعلت قوىبس لما رجعت للبيت ولقيت عواد كان عمره وقتها بتاع أربع سنين جاى عليا يحضني وزعلان لما عرف إن أخوه الصغير ماټ بعد الولاده وانه كان نفسه يبقى له أخ أو أخت مش عاوز يبقى وحيد قولت له ربنا أختار أخوك يبقى ملاك وأكيد ربنا هيرزقه بأخوات فى المستقبلبس حتى ده محصلش
بدون أسباب يمكن كانت إرادة ربنا إن عواد يكون إبن جاد الوحيد عواد كان نفسه يكون دكتور مشهور و سباح عالميبس اللى حصل قضى على حلم إنه يكون سباح عالميحتى لما حقق حلمه التانى ودخل كلية الطب بعد سنتين قال أنه ساب دراسة الطب الطب وحول لدراسة علوم بيطريه معرفش ليه ولما سألته ليه عاوز تسيب دراسة الطب وتدرس فى جامعه تانيهإنت كان حلم حياتك تكون دكتور مشهور قالى جمله لغاية دلوقتي مقدرتش أنساهاحلمت بحاجات كتير كلها فى الآخر طلعت سرابأولها يكون لى أب وأم متفاهمين وده كان سرابأم بعد ما جوزها إتقتل رمت نفسها فى حضڼ أخوه حبها القديم واللى كان السبب فى إن بابا يكرهني 
أغمض فهمى عينيه بآلم قائلا
جاد كان قاسى على عوادكان خاېف إن عواد يطلع ضعيف عشان وحيد مش لازم يبقى مدلع 
تدمعت عين تحيه قائلهرغم قسۏة جاد بس عواد كان مرتبط بيه حتى لحظة مۏته غدر شافها عواد ومش بس كده إنصاب هو كمان إصابه كانت بالنسبه له هى والمۏت واحدحتى لما رجع واقف على رجليه حسيته قلبه مېت مكنش له هدف فى حياته غير أنه يبقى ناجح وقوى وده فعلا اللى وصله ذكاء وقوة عواد هو اللى صنع إسم زهران بس فى سبيل ده كان ناسي إن فى عنده قلب بينبض كنت بدعى قلبه يتمرد عليه ويحب ويتحب 
وضع فهمى
يديه على وجنتي تحيه يمسح دموعها بأنامله قائلاوأهو دعوتك إستجابت بعد اللى شوفته النهارده عواد قلبه إتمرد عليه ومتأكد إنه بيحب صابرين من زمان 
تنهدت تحيه قائله نفس إحساسى بس ليه محاولش يقرب منها قبل كده فاكر صابرين يوم الصباحيه لما جابت ملاية السرير وقالت إن عواد ملمسهاش غير وهى مراتهنفسى أعرف أيه اللى كان عواد عاوز يوصله 
بڤيلا زهران بالاسكندريه
كانت غيداء ترد على اتصال والداتها وهى متسطحه على الفراش بمجرد أن أنهت الإتصال وضعت الهاتف على الفراش جوارها تنظر الى سقف الغرفه تتنهد شعرت بسآم لأول مره تهاتفها والداتها تسألها لما لم تأتى مع عواد وزوجته وتؤكد عليها العوده الى البلده بالغدتبسمت بتهكم
شعرت بالخواء 
صدمت يدها بهاتفها دون قصدجذبته وعاودت فتحه تفكر للحظات الى أن إتخذت القرار بحثت بين الصور الموجوده بالمعرض على هاتفها تنتقى بين الصور تختار إحداهابالفعل كان هنالك صوره لفتت نظرها وهى 
صوره ل قطتها الصغيره
تم نسخ الرابط