ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

موقع أيام نيوز

بكبرياء ياسين 
كان الحفل من أفخم ما يكون لم تشهد الصحافة بمثله فألتقطوا الكثير من الصور فتفاجئوا بياسين الچارحي الذي أعلن للجميع زواجه من تلك الحورية 
قدمها ياسين للجميع يده تحتضن يدها وترفض تركها تعجبت آية مما فعله حتى محمد وصفاء ولكنهم سعدوا لشجاعته
توقفت الهممات عندما هبط عتمان الچارحي ومعها يارا وملك فسحرت كلا منهم معشوقها فكتفوا بالنظارات الساحرة 
يارا بفستانها الضيق من الصدر ويهبط بأتساع وحجابها المزين جعلها ملكة هذا الحفل 
ملك بفستانها الهابط بتفصيلة جعلته كالفراشة المنقرضة بفراشات الألوان 
قدم عتمان لكل منهم عروسه 
تطلع لها عز بذهول ثم رفع يده ليدها فتقدم من المقعد وعيناها تتأملها بعشق جارف 
أما يحيى فود أختطافها حتى يتأملها بمفرده 
على الجانب الأخر 
كانت شذا تجلس لجانب صفاء تراقب الحفل بسعادة تبدلت لڠضب حينما رأت فتاة تقف مع أدهم لا تعلم لما اتاها هذا الشعور
لمحها أدهم فخفق قلبه سريعا تلك الفتاة تنجح دائما فى توقف نبضات القلب بنظراتها البريئة وفستانها الأحمر الفضفاض حجابها جعلها كالعروس المزين 
تعالت النغمات بالحفل حينما عقد قران يحيى وملك وعز ويارا وأخيرا بعد تصميم من رعد تم عقد قران المتعجرف على العنيدة 
تعالت النغمات والموسيقى فجذب كل عاشق معشوقته لتتميل معه بعشق جارف 
يحيى وملك 
كانت تتشبع من جمال عيناه فهو الآن ملكا لها كيف كانت بدونه !!
تأملها يحيى بعشق دام لسنوات قائلا بسعادة _خلاص كدا بقيتى ملكى 
إبتسمت ثم قالت بسخرية _وأنا كنت أيه يعنى 
يحيى بخبث _شكلى كدا هنهى الحفله ونطلع اوضتنا 
لكزته پغضب فتعالت ضحكاته 
عز ويارا 
لم تتركها نظراته فرفعت عيناها بخجل فألتقتت مع رومادية عيناه 
عز بعشق _مبروك يا حبيبتي 
يارا بخجل _الله يبارك فيك 
عز بمكر وصوت مرتفع _لا بقولك ايه أنتى على طول بتكلمنى وعينك أد كدا هتيجى النهارده وتعمليلي فيها اول مرة تشوفيني هزعل كدا 
يارا پغضب _عز 
عز بصوتا منخفض عيون عز وقلبه وروحه 
إبتسمت بخجل واخفت عيناها ارضا من نظراته الممېته 
رعد ودينا 
كانت تتطلع ارضا بخجل فلأول مرة تقلد ما ترأه على التلفاز فعتلاها الخجل 
لم يشعر رعد بمن حوله فكان يتأملها بصمت 
رفعت عيناها بخجل من نظراته قائلة بتوتر _بتبصيلي كدليه 
رعد بحب _ أنتى بقيتى مراتى النظرات مش حرام 
خجلت بشدة ولم تجد الكلمات لتتفوه بها فألترمت الصمت فقط اكتفت بخطڤ نظرات سريعة له 
أنضمت آية بالجلوس مع شذا فوجدت من يجذبها بخفة لتصير بين ذراعيه كادت أن تفزع ولكنها تاهت بتلك العينان الغامضة كانت تتحرك معه كانها مغيبة عن الواقع تحكمت بحالها ولكنها فشلت بالتحكم بالعيون 
عيناها تقص عشقها وأشتياقها الدافين 
تميل معها ياسين بأحتراف فجعلها محترفة ولم تشعر بذلك فكانت كالمغيبة مستكينة بين ذراعيه يحركها كما يشاء كل ما تفعله تتأمل بصمت عيناه 
ألتقطت الصحف لهم صورا بعدد لا يحصى فياسين الچارحي هو الدنجوان وملك للجميع نعم كان هو ملك الحفل وملكته تتنقل بين ذراعيه بخفة ونشاط ولكن هل سيبقا حال القلوب بعد الحفل كما هو الآن أم خدعة من ياسين الچارحي لهدفا ما .
أنتهى الحفل بيوما مشهود بأجتماع العشاق بعد عناء سنوات حان وقت تذوق شهد العشق بالطرق الخاصة بتصير ملكات أحفاد الچارحي فصار الزفاف فعلا وحرفا 
بغرفة ياسين 
جذبها معه للأعلى 
فدلفت لغرفته وهى تحاول أن تحرر يدها من بين قبضة يده القةية ولكن هيهات هناك فرقا شاسع 
آية پغضب _سبني 
تطلع لها ياسين بقوة جعلت الكلمات تهرب من فاهها فتطلعت له پخوف جعله يكره نفسه فشدد علي شعره البني الغزير بقوة يحاول التحكم بأعصابه وحينما فعلها أقترب منها قائلا بهدوء _بيات بره تاني مش هيحصل فاهمه 
آية پغضب _هو حضرتك أشتريتنى وأنا معرفش 
ياسين ببرود _ أنت ملك ياسين الچارحي سميها بقا بالمعنى الا تحبيه 
آية بعصبيه ودموع جعلتها ټنهار أمامه _أنا مش ملك حد ولا هكون ليك فاهم أنت معندكش أحساس 
ثم وضعت يدها على ملابسها تمزقها پغضب جامح _فاكر أنك هتشترينى بفلوسك واللبس دا 
جلست أرضا تبكى بصوتا ېمزق القلوب تحتضن ساقها بيدها وتبكى بحسرة على ما مرء بحياتها 
ټحطم قلبه لرؤيتها هكذا فجلس أرضا سريعا يحاوطها بين ذراعه أحتضنها بقوة كبيرة فسكنت بين ذراعيه شعرت بأن العالم توقف من حوالها حتى هو شعر هكذا نبض قلبه بشدة كأنها أعادت له الحياة كانت بحاجة للحنان والدفئ فحصلت عليه بين أحضانه أما هو فكان لحاجة للحياة فعاد قلبه للنبض مرة أخري همس ياسين بصوت منخفض _أهدى أنا مقصدتش كلامك دا 
لم يستمع لصوتها فجذبها برفق ليجدها نعمت بنوما مريح بين ذراعيه جذبها من بين ذراعيه يتأمل ملامحها بأهتمام ثم حملها لفراشه وداثرها جيدا وقف يبدل ثيابه شاردا بملامحها الملكية فتذكر روفان بأنها لم تدلف لغرفته من قبل بل
تم نسخ الرابط