ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
ياسين ينتظرها حتى تتابعه فخرجت بعد ثواني من تأملها المكان
دلفت للداخل خلفه لتتفاجئ بمكانا جذاب للغاية يحاوطه الأشجار من جميع الأتجاهات بشكل مبهر ولكن ما جعلها تتذمر الحرس الذي يطوف بالمكان
خلع ياسين جاكيته ثم جلس يرتشف القهوة التى أعدها له الخدم فوقعت عيناه المذهبة عليها وهي تتأمل المكان ببسمة جذابه جعلته يتابعها بأهتمام
عتمان پغضب _بتسألني عامل ايه !!عمك ماټ ومكلفتش خاطرك تيجي تشوف أيه الا حصل
ياسين بثقة _وأجي ليه والقاټل في مصر
عتمان بلهفة _أيه هو مين
ياسين بهدوء_لما اجي هتعرف كل حاجه
عتمان بسخرية _وحضرتك ناوي تشرفنا أمته
_أنا بأيطاليا يا جدو 10 دقايق وأكون عندك
ذهل عتمان ولكنه يعلم أنه من الصعب الايقاع بالدنجوان كما لقب فأغلق الهاتف وظل يفكر فى مکيدة للأيقاع بيحيى لمعرفة ما الحاجز الذي وضعه ياسين بالتعامل معه
أما هو فصعد للأعلي ليبدل ملابسه .
بحثت آية عن المطبخ كثيرا وبعد صعوبة كبيره تمكنت من العثور عليه فأستقبلتها الخادمه بترحبيات كثيرة لم تفهمها آية لعدم أتقنها أي من اللغات الأنجلش والأيطالية فخرجت سريعا تبحث عنه والړعب يتلون على وجهها لعدم العثور عليه
وبالفعل بدءت تهدء قليلا حينما إستمعت لصوته قائلا _أنا هنا
استدارت آية لتجده يجلس علي الفراش بغرفة مقابلة لها يرتدي حذائه ويتحدث دون النظر إليها
ياسين بسخرية _شوفتى شبح تحت
دلفت مسرعة للغرفة تتأمل ملابسه الغرببة عن الذي كان يرتديه لا تنكر وسامته الفتاكة ولكنها كانت تتذمر من طريقة حديثه الساخر فقالت بأستفهام _هو انت خارج
أتابعته للسراحة وهو يضع البرفينوم الخاص به كأنه صنع له قائلة پخوف _ارجوك ما تسبنيش هنا أنا بخاف اقعد في بيتنا لوحدنا
أستدار لها ياسين قائلا ببرود _والمفروض أني افضل جانب سعاتك ولا مخرجش
آية _ ودا أكتر حاجه بترعبني
جذب هاتفه لتستمع له بتعجب
ياسين بحذم _خالي الحرس ينسحب من المكان
ليأتيه الرد الممزوج بالتعجب فيكمل بحذم _اظن أن حضرتك سمعت أومري كويس أنا خارج كمان 10 دقايق بالظبط مش عايز أشوف غير السواق بس
وأغلق الدنجوان هاتفه ليلمح البسمة تزين وجهها فارتسمت البسمة على وجه هو الاخر
ياسين بأبتسامة لا تليق بأحدا سواه قائلا بسخرية _أمشى الخدم كمان
قالت بتلقائية _ياريت دانا نزلت أشرب مفهمتش حاجه خالص هما بيتكلموا أيه بالظبط
وقف ياسين بقلم آية محمد رفعت ثم توجه للبراد جذبا زجاجة المياه لها ثم قال بجدية لا تحتمل نقاش_الحرس ومشوا وانا ومش هتاخر ممكن اخرج بقا ولا في طلبات تانيه
اكتفت بالاشارة له پخوف فخرج متوجها لسيارته فيستقبله السائق بفتح باب السيارة سريعا
بمكتب عز
عمل كثيرا على الحاسوب لمقايضة صفقات ياسين بالخارج ليجد أدهم يدلف والڠضب يتمكن منه
عز بستغراب _فى أيه يابني !
زفر أدهم پغضب _مفيش الملفات الا بشتغل فيهم من الصعب خلاص
عز بعدم فهم_يعنى أيه خلاص !
ادهم بعصبيه_القهوة وقعت عليهم وانا اصلا مفيش دماغ اعدهم مره تانيه
عز _طب بس أهدا كدا وكل حاجة هتتحل
ادهم بسخريه _تتحل اذي ياسين لو عرف هبعتلي استدعاء لزيادة ابدية لولدتي
عز _يا ساتر عليك هنحل كل حاجه قبل ما يرجع
وضع يده يقاوم صداع رأسه لأعادة حسابات مجددا فغادر مكتب عز وعاد مجددا لمكتبه حتى يعيد حساباته من جديد
جلس على مقعده لينصدم حينما يجد امامه الملفات موضوعه بشكل منتظم فتفحصها بلهفة ليجد نفس حساباته ولكن بخط مختلف فعلم انه اعادت كتابته من جديد خطړ بباله ما فعله معها فتوجه لمكتبها بالخارج فوجدها تعمل وأثر البكاء بدى على وجهها فجذب المقعد وجلس مقابلا لها
تعجبت شذا من جلوسه هكذا فقطع تعجبها قائلا بهدوء_أنا أسف يا شذا كنت متعصب شوية
صدمت شذا فهي لم تتوقع أعتذار سيد عملها فظلت تتأمل حديثه بصمت وذهول
أسترسل أدهم حديثه قائلا ببسمة تزين وجهه _بس بصراحة خطك عجبني أفضل مني ثم أكمل بخبث _شكلي كدا هستغلك قريب
إبتسمت شذا بخجل ثم قالت بتوتر _أنا الا بعتذر من حضرتك مقصدتش ابوظ الدنيا كدا
أدهم بمرح _سبك بقا
متابعة القراءة