ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

موقع أيام نيوز

ببطئ حينما وجدت سيارته تدلف لساحة القصر ...ركضت آية بسرعة چنونية فهلع ياسين لرؤيتها تسرع ناحية السيارة فأمر السائق أن يتوقف على الفور فتلك الحمقاء على وشك خسارة حياتها .... 
هبط ياسين ثم توجه لها مسرعا ليحيل بينها وبين اصطدمها بالسيارة التى توقفت على الفور ...
عنفها بشدة قائلا پغضب جااامح _أنت مجنونه عايزة تموتى نفسك وأذي تجري كدا نسيتى الا فى بطنك ....
كانت بعالم أخر تنظر لعيناه ببسمة ودموع تشع على وجهها لرؤيته على قيد الحياة ...لا يعنيها غضبه تنظر له بتشبع لقسمات وجهه وعيناه القاټلة ...تلك العينان التى تنجح بأسرها ....
تعجب ياسين من بكائها وبسمتها بآن واحد فحملها بين ذراعيه لشعوره بعدم قدرتها على التحرك ....
صعد للغرفة ومازالت متشبسه برقبته ....
أنزلها ياسين بحذر ثم قال پغضب _ممكن أفهم أيه الا عملتيه دا ! 
خرج صوتها المتقطع من البكاء قائلة بعتاب _ليه مش بترود عليا ...
لم يفهم ماذا تقصد !ولكنه تطلع ليدها الحاملة للهاتف فعلم الآن ما سر فزعها ...
قالت بصوت باكى _أنا كنت ھموت من القلق عليك مش متصورة أنى ممكن أعيش يوم من غيرك ...
مزق بكائها قلبه فقطعها قائلا بصوت حنون بعدما أزاح دموعها بأصابعه المذهبة _ أنا 
قاطعته قائلة بدموع_سبنى أتكلم ..
أنصاع لها وتنازل عن كبريائه الملازم له ....
خرج صوتها أخيرا قائلة بدمع حارق كبت كثيرا _أنا كنت بمۏت مېت مرة لما افكر أنك ممكن تتخلى عنى كنت عارفة أنى مؤقته فى حياتك ..... 
رفع يديه ليلامس وجهها فقربها من عيناه لتلتمس صدق حديثه قائلا بعدما ترك للنظرات وقت تتشبع بالأخرى _مش هيحصل يا آية 
ثم تطلع لبطنها قائلا بصدق _مش عشان أنك حامل منى بالعكس أنا بخاف عليه عشان هو جزء منك ....أنت عشقى وحياتى كلها ....
ظهرت البسمة من وسط دموعها قائلة بخجل _أنا بحبك أوى يا ياسين 
أحتضنها بقوة كادت أن تفتك بجسدها الهزيل بين جسده القوى 
قائلا بهمساته الساحرة _أخيرا نطقتيها ...
إبتسمت بخجل حتى أنه أختبأت بين ذراعيه حينما تطلع لعيناها فأبى أن يخجلها أكثر من ذلك يكفى أنها تمردت على خجلها لتعترف بحبها .....
مرء الليل الكحيل وسطعت الشمس بأشعتها المذهبة ....
تسللت من فراشها ثم القت نظرة على رحاب الغافلة لجوارها فلم تأبي تركها بمفردها بالأمس ...
خرجت يارا لغرفة عز القديمة قبل الزواج ...فدلفت تتاملها پبكاء وصوت فقد للحياة ....
تفاجئت بيدا ممدوة على كتفيها فستدرات للتفاجئ بأحمد الچارحي ...
أحمد بحزن _هيرجع يا بنتي بس متعمليش فى نفسك كدا ...
سمحت لنفسها بالاڼهيار فأحتضنها أحمد لأول مرة فشعر بأنها إبنته بالفعل من دمه ......ندم كثيرا حينما كان يتعامل معها بجفاء ....
فأبتسم بفخر لأختيار ياسين بتلك الفتاة التى ابدلت تلك العائلة بأكملها .....
بغرفة يحيى 
تسللت الشمس لتيقظها ففتحت عيناها لتتلتقى بعيناه القرمزتان ...
أبتعدت عنه ملك سريعا فعتدل بجلسته ..
ملك پغضب _أنت بتعمل أيه هنا !!!
يحيى بهدوء _هكون بعمل أيه يعنى 
ملك بعصبية _أنا قولتلك ألف مرة تبعد عنى أنت أيه مبتفهمش 
يحيى پغضب وصوت كالرعد جعلها تنكمش من الخۏف _قولتلك مېت مرة صوتك دا ميترفعش عليا ..
بكت ملك ووضعت عيناها أرضا تحاول أخفاء دموعها فزفر پغضب ليتحكم بأعصابه ...
رفع وجهها لتتقابل مع عيناه قائلا بهدوء _ليه مصممه تهدى الا بينا يا ملك !
ملك بدموع _أنا يا يحيى !
أنا بهد الا بينا عشان نفسي أخلف منك 
بعد يده عنها ثم شدد على شعره المتمرد على عيناه فيجعله ملك متوج
على عرش الوسامة ....
خرج صوته بعصبية شديدة وهو ينهض عن الفراش _معتش غير السيرة الزفت دي أنت خلاص بقيتى مملة بجد ...
وتركها يحيى ودلف للمرحاض ليغتسل ..
أما هى فتحجرت الدموع بعيناها لكلماته ماذا يعنى ! 
أفازت فتاة أخرى بقلب معشوقها فتمكنت منه 
تركت ملك الغرفة و تحركت پصدمة للأعلى لم ترى شيء سوى احلامها المبعثرة لن تحتمل رؤيته مع أحدا أخر ....
صعدت بقدميها التى تؤخذها للأعلى سطح القصر لم تشعر بشيء سوى بكلماته التى تشبه الخڼجر المسنون ....وقفت تنظر للأسفل كأنها ترى والدتها تناجيها أقتربت من حافة القصر وهى كالمغيبة ....
خرج يحيى من المرحاض بسرواله الاسود خرج لينقى قميصا يناسبه ...
توقف للحظات بل تخشب فستدار على الفور ليراها من شرفته تقف على حافة المۏت ذبح قلبه فألقى بقميصه أرضا وهرول للاعلى بزعر يردد أسمها بصړاخ فخرج ياسين من غرفته مسرعا ليرى ماذا هناك !
اتابعه عتمان واحمد وآية والجميع ....
صدمت آية عندما وجدتها توشك على القفز فبكت يارا بشدة وهى تصرخ هى الاخرى بأسمها ...
عتمان بحذم مصطنع_ملك ارجعى هنا فورا 
لم تستمع له فقط تخطو للخلف خطوات وعيناها تتأمل يحيى بدموع ...
ياسين بهدوء _ملك أسمعينى أي كان الا وصلك للقرار دا فأكيد تفكيرك غلط 
لم تستمع له وظلت تتراجع لېصرخ يحيى قائلا بزعر _ملك بطلى جنان 
قالت پبكاء حارق _أنا أبقى
تم نسخ الرابط