ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
بصوتها _ عز مصمم يحرجني بخيانته ليا
أدهم بثبات رغم تحطمه _طب أهدى وفاهميني أيه الا حصل
رفعت عيناها لتنظر له قائلة بدمعه خائڼه _الا حصل اني أكتشفت خدعة جديده منه شوفته بعيوني وهو مع واحدة تانيه بس أنا السبب كنت على علم أن في حد فى حياته بس كنت بكدب نفسي عشان بحبه
أدهم _ممكن تكوني ظلمتيه يا يارا
جففت عيناها لترسم بسمة مصطنعه قائلة بفرحة لرؤياه _سبك مني وطمني عنك
أدهم بتقبل لرغبتها بتغير الحديث _أهو الحمد لله متمرمط علي أيد أخوكي ياختى
يارا بستغراب _ياسين !
أدهم _ هو في غيره
ضحكت بصوتا مسموع ثم قالت محاولة التحكم بضحكتها _ليه بس
أنفجرت يارا ضاحكة فرفيقها ينجح دائما بتبديل حالها
ليقول پغضبا مصطنع _بتضحكي ماشي
يارا پخوف مصطنع _ لاا أنا أقدر انا بس بحاول اغير مودي ههههههه
أدهم بسخرية _ومودك بيتغير بالا أخوكي بيعمله والله شكلكم مدبرنها سوا
أدهم بخبث _عليا طب بلاش أحنا دفنينه سوا ولا نسيتي
يارا ببراءة مصطنعه _دا كان زمان ثم أكملت بدمع وحزن يتلئلئ بعيناها _ لكن دلوقتي بقيت بيضحك عليا
أدهم بجدية _أنا مش عايزك تظلميه يا يارا صدقيني ممكن يكون سوء تفاهم بسيط
يارا بدموع حاړقة _أنا بحبه أوي يا أدهم وهو مصمم يجرحني علي طول مره لما جبرني علي حدود بينا ونفذها بكلمة أبيه وتاني مره لما أرغمني علي الجواز من أخوه لأنه كان فاكر أنه بيحبني أنا مش ملك ودلوقتي لما شوفته فىواحده تانيه
رفعت عيناها بدمع حارق قائلة بارتباك _كدا أفضل مش حابه تدمر نفسك بسببي
أدهم بسخرية _وانا كدا متدمرتش
يا يارا أنا أعترفتلك بحبي ليكى وقولتلك لو مش متقبلاه عمر صداقتنا مهتتأثر بس مكنتش أعرف أنها كانت النهاية لما صرحنك بحبي
أدهم ببسمة تخفى ألما شديد _وانا هفضل جانبك طول مأنتي محتاجاني يا يارا
يارا بدمع _رجعني مصر لياسين
أدهم بندهاش لطلبها العجيب _بس ياسين جاي أيطاليا كمان أسبوع
ادهم بهدوء _خلاص يا يارا أهدى وأنا هكلم عتمان بيه بموضوع سفرك
يارا پخوف _لااا جدي لاا ارجوك
أدهم بستغراب _يعنى أيه هتسافري بدون علمه
يارا _مش بالظبط أنا هسافر حالا مش هرجع القصر وهناك كلم ياسين وقوله ايه حاجه خالتني أرجع معاك
أدهم بتعجب _طب وعتمان بيه يارا بثقة بقوة ياسين التى يضع لها الجميع الحدود الحمراء _ياسين هيكلمه وهيفهمه ذي ما هقوله أني لقيتك راجع مصر فحبيت اشوف ياسين ورجعت معاك
أدهم بعدم أقتناع _الكلام دا مش منطقي يا يارا ولا ياسين هيقتنع بيه
يارا بعدم اهتمام _ميهمنيش انا عايزه ارجع مصر وخلاص
أدهم _خلاص أهدى بس وانا عندي الحجه الا هتقنع ياسين
يارا بفرحه _بجد يا أدهم أيه هي
أدهم _مش هينفع اقولك كل الا هتقوليه انك متعرفيش حاجه انا الا ارغمتك علي السفر فهمتي يا يارا
يارا _فهمت
وبالفعل توجهت يارا مع أدهم للعودة لمصر حتى لا تلتقى به مجددا بعدما حطمها بدافع الخداع
حملها عز بقوة أرد القضاء عليها بين قبضته تلك الفتاة اللعينه التى تريد القضاء عليه بمخيلات لم يتذكرها ليلة واحده دفع لأجلها الكثير والكثير يتذكر عندما ظن أن أخيه يحب يارا فتوجه لأحد الملاهي وظل يرتشف إلي حد النسيان نسيان ليلة مضت عليه مع تلك اللعينه ليدفع ثمنها إلي الآن
دلف للمشفي ثم وضعها علي الفراش بقوة كادت أن تسقطها أرضا ونظراته الڼارية تفتك بها قائلا للطبيب
...الحوار مترجم...
عز _زوجتي تعرضت لحاډث وهي بالشهر الثاني من حملها تأكد من سلامة الجنين
الطبيب _لا تقلق سيدي ستكون بخير
عز بصوتا منخفض لها _عارفه لو كلامك طلع كدب متلميش الا نفسك يا حلوه وساعتها الجن الأزرق مش هيعرفلك طريق
ثم وقف ونظراته تتفحصها بطريقة ممېته جعلته ترتجف من القادم علي يد هذا القاسې فمن يلهو بنيران التمرد يتحمل نتيجة دمارها المحتوم
أما عز فتوجه الخارج ثم جلس علي المقعد بأهمال محتضننا وجهه بيده يتذكر دموعها فيشدد علي شعره الأسود الغزير كسود الليل كحال قلبه المعتم
جلس قليلا ليفق علي صڤعة قوية جعلته ينساب
متابعة القراءة