ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

موقع أيام نيوز

له برهبة بأنتظار حديثه 
ياسين بهدوء يعاكس طبعه الحاد _أنا عارف يا حمزة أن طبعك مختلف عننا حتي رعد أخوك مش بتشبهه ودا شئ خارج عن أردتك ومالكش دخل فيه بس ألا ليك تتحكم فيه هو شخصيتك واحد ذي الزفت ابن المنياوي دا بعد الا عمله معاك هيفتكر أنك ضعيف 
حمزة _وأنا يعني كنت هعمل أيه
ياسين بصوتا غاضب _تدافع عن نفسك مش تسيبه يعلم عليك كدا 
حمزة ببعض الخۏف _حاولت يا ياسين بس هو كان أقوى مني 
هنا إبتسم الدنجوان بخبث قائلا _ودا الا النقطة الا أنا بكلمك فيها أنا هعلمك أذي تدافع عن نفسك 
حمزة پصدمة _بجد يا ياسين !!
ياسين بجدية _بعد الشركة تكون في الصالة الرياضيه بتاعتي بس الا في أوضتي عشان محدش من ولاد عمك يتريق علي سعاتك 
حمزة پصدمة وهو يحدث نفسه بصوتا منخفض_نهار اسوح الدنجوان هيدربنى معنى كدا اني هكون أقوى من الكل ذيه ومحدش هيقل معيا بعد كدا 
ياسين بعدم فهم _أنت بتقول أيه 
حمزة بفرحة _والله ما بقول حاجة من النجمة هتلقيني بغرفة العمالقة بتاعتك دي نجمة أيه دانا هروح أستناك من دلوقتي 
وركض حمزة وهو يتحدث مع نفسه ويتابعه الدنجوان بنظرات مملؤة بالسخرية 
وضع يده علي شعره البني الكثيف قائلا بملل _شكلك هتتعبني معاك يا غبي ثم إبتسم بخبث _ بس علي مين دانا الدنجوان 
___________________
بمنزل دينا 
عادت دينا من المدرسة وهى شاردة فى هذا الشاب الوسيم حتي أنها لم تلقي التحية المعتادة بالمنزل 
كانت آية ترتب الأريكة حينما رأت دينا تدلف وهي بوادي أخر يبعد آلاف الآميال عنها فأتجهت إليها بستغراب _دينا 
لا رد
دينااااااااا
فزعت دينا وقالت پغضب _أيه خضتيني يا شيخة الله 
وضعت يدها علي خصرها قائلة بسخرية _هو أنا دخلت عليكي أوضة مقفولة أيه الغباء ده 
لم تجيبه دينا وخلعت حقيبتها ثم جلست علي الأريكة تخلع حجابها هنا تملكت الدهشة من آية كيف لتلك المشاكسة عدم مجادلتها بعدما إثارت جدلاها بالحديث 
جلست آيه علي الآريكة المقابلة لها قائلة بتعجب _مالك يا بت في أيه 
دينا _شوفتي يا بت يا آية أبطال الهند ألا يخرج من عربيته كدا أيه ويضرب الناس في الأفلام 
آية بسخرية _والله أنا قولتلك الأفلام الهندية هتلحس عقلك مفيش فايدة أنا
هقوم أحضر الغدا
جذبتها دينا لتجلس _أستنى بس ماما فين الأول 
آية بستغراب _عند نانا من الصبح ليه 
دينا بسعادة _حلو اوووي إسمعي بقا يا ستي 
_____________________
بمكانا أخر بأيطاليا 
علي مكتب من أفخم ما يكون كان يجلس شابا في أوائل العفد الثالث من عمره يمتلك ملامح جاذبة للغاية عيناه بلون الخضرة شعره أسود كعيون الليل الكحيل نعم أنه يحيى الچارحي 
كان يتابع عمله بأحتراف فهو من يدير شركات الچارحي بأيطاليا منذ سنوات جعل الشركة من رواد الشركات الأيطالية فعتمان الچارحي درب أحفاده جيدا ليتمكنوا من حماية تلك المملكة التي ورثها عن أبيه 
ترك العمل من يديه ثم تأمل تلك الصورة إلي جانبه ليحتل الحزن قسمات وجهه 
صورة كبيرة هو بها ورفيقه المقرب ياسين الچارحي وتلك المجهول بينهم التي كانت سبب العداوة بينهم تلك التى حطمت خطوط كونت منذ سنوات وسنوات 
دلفت السكرتيرة لتيقظه من زمانا عاش به بحبا مع رفيقه 
الحوار مترجم 
الفتاة _هناك فتاة بالخارج تريد مقابلتك سيد يحيى 
يحيى بستغراب _من هى !
السكرتيرة _لا أعلم 
يحيى _حسنا أدخليها 
السكرتيرة _كما تريد سيدي
دلفت بخطوات أشبه للركض 
ملك بسعادة _أبيه يحيى 
يحيى بفرحة _ملك 
أرتمت بأحضانه ليحتضنها بسعادة ثم أكمل بندهاش _أنتى بتعملي أيه هنا 
ملك بأبتسامة جميلة _بلاش أجى أشوفك 
يحيى _لا طبعا 
أقتربت من المكتب لتصبح وجهها أمام وجهه مباشرة _طب أيه رأيك بالمفاجئة دي
إبتسم إبتسامة ساحرة ثم قال _مش وحشة 
عبثت بوجهها الطفولي ليبتسم بتسلية كما أعتاد مضيقتها منذ الطفولة فأكمل بصوتا مصحوب بضحكة جميلة _جميله جداااا 
عادت للضحك من جديد قائلة بغرور _عارفة أني جميلة جداا 
يحيى بسخرية_يا سلام 
ملك بمكر_أينعم وكمان واثقة أن إبن عمي العسل داا هيخدني جولة في أيطاليا 
إنفجر يحيى ضاحكا ثم قال بسخرية _بس إبن عمك العسل دا عنده شغل كتير جدا ولو جدك رجع من الأجتماع ممكن يخلص عليا وعليكى 
ملك پغضب طفولي _طب مينفعش نهرب 
لم يتمالك يحيى نفسه من الضحك ليبدو أوسم مما هو 
مين الا هيهرب 
كان صوتا قادما من خلفها لتتخشب ملامح وجهها وتلتفت له پخوف لتجده أمامها عتمان الچارحي بهيبته الطاغية بنظارته التي تعطيه رونق خاصا 
وقف يحيى لتتراجع ملك ببعض الخۏف وتتمسك بذراع يحيى بطفولية لا طالما أعتادت علي ذلك ولكن لا تعلم أنه يقاسي لأجلها يراها ملكة قلبه وتراه هو أبيه 
يحيى _اتفضل يا جدو 
وبالفعل تقدم عتمان ليجلس محل يحيى بكبرياء علمه لأحفاده فكيف يكون لنفسه !
عتمان لملك _ها يا
تم نسخ الرابط