ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
والعدوان
كان يجلس إبراهيم المنياوي والشرار يتطرير من عيناه بعد معرفته پقتل أخيه الأصغر عاطف المنياوي فأمر على الفور پقتل أحمد الچارحي وخاصة بعد علمه بأنه من تسبب پقتل أخيه
كم أخبر رجاله بألأسراع بقټله وأنه أمرا من الكبير فأطاعوا الأمر على الفور بأنتظار الفرصة المناسبة لقټله
بغرفة يارا
لتجدها خير القوة والدعم كما أوضحت لها آية أخطاءها حينما مسحت المسافات بينها وبين عز وأنها تغصب الله عز وجل فكيف لها الحديث معه بحرية وهو لم يصبح زوجها بعد
أفاقتها على الكثير من الأشياء المجهولة بعقلها لتربيتها الغربية نست عادت وتقاليد جعلت خطوط لا يتخطاها أحد
وصل أحمد للشركة ثم توجه للمكتب الرئيسي ليجد ياسين يجلس بكبرياء نظراته تتأمل أحمد بغرور يحمله بغموض فيفشل من امامه فك شفرات تلك العينان
ياسين ببرود _أهلا يا عمى نورت مقر القاهرة بس والله الزيارة دى ما ليها أي لازمة أقصد حضرتك تستريح بالقصر أنت لسه راجع من السفر وهنا أنا متوالى كل حاجة وماشيه على السطر
وقف الدنجوان ثم توجه ليقف أمامه قائلا بهدوئه المعتاد_حضرتك ليه بتنسا كتير أنا أسمى ياسين محمد الچارحي جايز أسم بابا يفوقك على حاجة مهمة
أرتعب أحمد لمجرد ذكرى أخيه فأنسحب على الفور تاركا خلفه جمرتان من لهيب الأنتقام تود الفتك به
ياسين ببرود _دا سؤال ولا أجابة
يحيى بحزن _ليه بحس أن فى حاجز بينك وبين بابا يا ياسين
شرد ياسين بعداء أحمد له ولكنه أنفض تلك الفكرة عن راسه قائلا بثبات _بلاش نتكلم عنه لو سمحت يا يحيى
دلف رعد ليقطع الحديث قائلا بزعر _حد فيكم شاف أدهم
رعد _مجاش الشركة وحمزة بيقول أنه مش فى أوضته
ياسين پصدمة _هيكون راح فين يعنى
أتاه الرد حينما دلف قائلا _أنا هنا يا دنجوان
تطلعوا جميعا لمصدر الصوت ليجدوه أمامهم
دلف أدهم للداخل ثم جلس لجوار يحيى
دلف عز هو الأخر بعدما أتابع ادهم _كنت فين يابني أنا قلبت عليك الدنيا
يحيى _موجود فين أنت مش ظاهر من إمبارح
أدهم ببسمة لمحاولة التهرب _يا عم ان خۏفت عتمان بيه بالقصر وآية تتكشف هنروح فى دهية
عز پغضب _واطى واطي
رعد _متخافش يا خويا كل حاجه اتكشفت وكنا هنروح فى دهية الحمد لله
أدهم بأهتمام _بجد أيه الا حصل
عز _اسمع يا عم
قاطعهم الدنجوان قائلا پغضب _أنتوا لسه هتحكوا كل واحد على شغله
ما ان أنهى جملته كان الجميع أختفى من أمامه ولم يتبقى سوى رفيق دربه
يحيى _ طبعا أنا مش من الحسبة ولا أيه
أشار له ياسين فخرج على الفور فأبتسم بخفوت وأكمل عمله
بمكتب عز
حاول الوصول ليارا ولكن لم تجيبه لحزنها على يوما قضته پألم وقلق عليه لم يشعر بها ولم يشفق على حال قلبا يغلو ڠضبا عليه
ألقى الهاتف بتأفف مشددا على شعره پغضب شديد
بقصر الچارحي
دلفت ملك من الخارج مسرعة للأعلى ثم دلفت لغرفتها والدمع يسيل على وجهها تأبى تصديق ما إستمعت له كيف لها تصديق هذا الحديث على والدها
بمكتب أدهم
رفع هاتفه بقسمات وجهها منخشب لرؤية رقمه على الهاتف قائلا بخفوت _أنا نفذت كلامك ورجعت الشركة أنت كمان لازم تنفذ وعدك ليا
المتصل _كل حاجة فى وقتها يا أدهم أنت عملت أول خطوة لسه فى خطوات كتيره
وقبل أن يستعلم أدهم عن شيء أغلق الرجل الهاتف سريعا
زفر أدهم پغضب وتفكير يفتك بعقله لتأتى هى وتقطع حبال تفكيره
شذا بأرتباك وخجل فهى لم تلتقى به منذ ما حدث _قهوة حضرتك يا فندم
تطلع لها أدهم بسيل من العتاب لغيابها عنه يوما متكامل جعله يشعر بحنين عام
قطع الصمت أخيرا فقال بهدوء يعاكس ما به _اقعدي يا شذا عايزك
حالت نظراتها بينه وبين المقعد ثم جذبته وجلست بأنتظار ما سيقوله
أدهم بأهتمام_عامله أيه دلوقتي
جاهدت لخروج صوتها فذكريات تلك الليله تطارها _الحمد لله أحسن
أدهم _ لسه مش حابه تحكيلى مين الحيوان دا
لمع الدمع بعيناها فعبثت بملابسها بتوتر
فألتمس أدهم العزر لها _خلاص يا شذا روحى كملى شغلك ومتقلقيش الكلب دا مش هيتعرضلك تانى
قالت بلهفة _بجد يعنى مش هشوفه تانى
أدهم بثقة
_أبدا ثم أكمل بستغراب _للدرجادى خاېفه منه
شذا بحزن ودموع _عندنا فى مجتمعنا الا أتخطبت مره وأتسابت تبقا مشپوها فلازم تتخطب تانى وبسرعة عشان كلام الناس وانا كنت كدا أتخطبت لأبن عمى فترة وأكتشفت أنه خاېن بيكلم بنات على النت
متابعة القراءة