ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
دينا _طب هي كام سنه وليه مجتش معاك
صفاء _يا بنتي اسكتي بقا ارحمي الرجل
ياسين _ههه لا سبيها يارا يا ستى من سن آية تقريبا 22 سنة
مجتش معيا لانها بايطاليا بتزور جدي
محمد _ربنا يشفيه
رعد بجديه _يارررررب يشفيه ويهديه
محمد بستغراب _شكلك معبئ من حاجه
رعد بخبث وهو يشير بعيناه لياسين كانه يخبره ان الطريق الذي سلكته سيكمله هو _جدي عايز يجوزنا كلنا قال أيه خاېف ېموت من غير ما يطمن علينا
تطلع له ياسين بخبثا شديد ليعلم الأن ان إبن عمه فد وقع بشباك الحب .
أنتهت السهرة وعاد الدنجوان ورعد للقصر
فدلفوا للداخل بقلم ملكة الابداع آية محمد بعدما فتحت لهم الخادمة
ياسين _ادخل بقا واحكيلي أيه حكايتك الا هنتهي حياتك علي أيد جدك بالتفاصيل
كاد رعد أن يجيبه ولكنه تقاجئ بيارا
أخرجها ياسين من قائلا بتعجب _يارا أنتي رجعتي أمته
ثم قال پخوف لرؤية دموعها _مالك في ايه !
يارا بصوت متقطع _مفيش وحشتني أوي مش اكتر
ياسين بشك _في ايه يا يارا وجيتي هنا اذي لوحدك
أدهم _جيت معيا يا ياسين
رعد بعدم فهم _أنا مش فاهم حاجه مش ادهم كان في مصر !
أدهم ليارا _من فضلك يا يارا ممكن تسبينا لوحدنا
نظرت له بستغراب ليخبرها بنظراته ان تنسحب علي الفور فأنصاعت له
بعد ان صعدت يارا جلس ياسين ورعد ليستمع له
أدهم لرعد _مين قالك اني كنت في مصر
رعد _انت غبي يالا مش انت باسكندرية ماسك الفروع هناك بعد ما ياسين بعتك
رعد پصدمه _طب ليه
ادهم _عسان كنت بحاول اعرف ايه الا مديقه
رعد پخوف _نهار اسوح ينفيك بره البلد امال هيعمل فيا ليه !
ياسين بجديه _ممكن تفهمني بقا رجعت ليه وليه يارا معاك !
أدهم _الناس الا كنت مكلفني ارقبهم عرفت تبع مين
ادهم _عاطف المنياوي واخوه ابراهيم المنياوي و مش كدا وبس انا عرفت ان في حد واصل بيساعدهم بس هو مين الله اعلم !
رعد پصدمه _عاطف المنياوي ! دا شريك جدو بشركة النسيج
ياسين بدون رده فعل _ذي ما توقعت بس عايز اعرف مين الا بيساعدهم وفي اقرب وقت يا أدهم
رعد بتفكير _الناس دي عايزه أيه
ادهم _ معرفش بس كل الا أعرفه ان ياسين مستهدف عشان كدا خفت يأذوا يارا لانها نقطة ضعفه
رعد _برافو عليك
ياسين بأعجاب لرفيق دربه المخلص له _بشكرك يا ادهم طول عمرك ثقة
ادهم _عيب عليك يا دنجوان انا افديك برقبتي يا صاحبي
رعد بسخرية _رقبتك وصاحبي دا شالك من مصر خالص
أدهم پغضب_أه كل ما افتكر الموقف وانا مسافر علي اساس صفقه وراجع والقاي المشرف هناك بيقول ان ياسين بيه عينك المسؤال عن الشركة احس اني نفسي ارجع مصر و
نظرات الدنجوان جعلته يتىاجع عن كلمته ليقول پغضب مكبوت _ وأعمل اي حاجه بس ايه هي معرفش
رعد _ههههه والله كنت عارف انك هتنخ
ياسين _لو خلصتوا هزار كل واحد علي اوضته لان الا هيصحالي متاخر كعادته هيشوف حاجة متعجبهوش
وما ان أنهي جملته كان ادهم ورعد كلا منهم بغرفته ليبتسم الدنجوان عندما يتذكر صباح كل يوم يقوم هو ويحيى بمهمة إيقاظ رعد وادهم لثقل نومهم .
مرءت ذكرياته مع الضلع الاساسي لمثلث الصداقة ليشعر بغصة مريرة تحتذ قلبه فيدويه فالايام اوشكت على النسيان وتفتيش بالماضي فهل سيتمكن من معرفة ما يخفيه المجهول !
صعد ياسين لغرفة يارا فرأها تنام علي فراشها بعمق فجلس لجوارها يمسد علي شعرها پخوفا من أن يأذيها احد فتكون صفحته طويت علي بد الدنجوان
قطع شروده صوت هاتفه لتقرء عيناه الاسم بنيران مشتعله فرفع الهاتف قائلا ببرود يعاكس نيران قلبه _نعم
يحيى _يارا مختفيه مالهاش أثر خالص
ياسين _أختى معيا أنا أقدر أحميها كويس
وأغلق الهاتف بوجهه ثم القاه پغضب علي الأريكه وعيناه تشتعل بلهيب الاڼتقام
أما بحيى فتطلع للهاتف بحزن دافين يعاقبه على شيء لم يفعله
كان لجواره عز وحمزة وملك فقال حمزة _ها قالك ايه
يحيى بهدوء يعاكس ما بداخله _قوموا ناموا يارا في مصر
عز بستغراب _فى مصر اذي !!وراحت امته !!
يحيى پغضب شديد _وانا اش عرفني ما تسالها هي
وصعد للاعلي والڠضب يجعله وحش لمن يقف أمامه
أما بمنزل آية
فكانت تطلس بغرفة الضيوف بعدما أبدلت ثيابها لتلمح شيء ما يلمع بجانب الاريكه فألتقطته لتجده هاتف باهظ الثمن فتذكرت انها لمحته بيد ياسين يضئ برقما بأسم ياسين الچارحي فعلمت انه من فعل ذلك ليتواصل
متابعة القراءة