ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
موز لقيتها ياختي الغيرة كلتها
آية پغضب _كدابه يا ماما
دينا _على بابا
صفاء _عيب يا بت يالا روحى جهزي العشا
دينا _هو كل يوم ما تخليها تروح هي
محمد بجدية _خلاص يا دينا اعملي الا ماما قالتلك عليه عشان عايز أختك في موضوع مهم
دينا _حاضر
وغادرت دينا تاركه آية تجلس علي الاريكه وبانتظار ما سيقوله والدها
آية بأرتباك ونظراتها معلقة ارضا _أنا موافقة عليه يا بابا
تعجب محمد مما تتفوه به فقال بستغراب _انا مش عايز رايك دلوقتي جاوبني بعدين على الاقل فكري وصلي استخارة
محمد بشك _يا بنتي اعطي لنفسك فرصة تفكري
قاطعته صفاء بسعادة _ما خلاص يا محمد هي قالتك مرتحله يبقا ترد علي الراجل بكرا وتبلغه موافقتها
محمد بحذم _محدش طلب رايك يا صفاء
صمتت تستمع لهم فالحديث مجددا بعد ما قاله زوجها يعد لها الطريق للهلاك أما آية فحاولت بشتى الطرق اقناع والدها بانها تريد ياسين حتى تنهى ما يريده وترحل بسلام لا تعلم أنه طريق محفور بالمصاعب والاشواك
أسما يتردد بعقله لم يستطع نسيانه عندما كانت تخبره قبل مۏتها يحيى مجرد تذكره للاسم كان يجمح قوته ويستزفها فيخرج طاقته بتلك الحجاره لتأتي هى بمخيلاته وتصنع نسجيا خاصا بها فتجعله هادئا للغاية
بأيطاليا
أستيقظت ملك ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل لتجد جدها يجلس علي المائدة وبيده القهوة واليد الأخري يتفحص الجريدة
ملك بصوتا حذر فهي تتحدث مع عتمان الچارحي _صباح الخير يا جدو
عتمان بدون أهتمام وهو يباشر قراته _صباح الخير
ملك _أخبار صحة حضرتك
شعرت بحرجا شديد يجتاز أوصراها بقلم .ملكة الابداع آية محمد .فتوجهت للاعلي والحزن يلون وجهها
خرج حكزة من غرفته ليجد ملك أمامه مباشرة فخفت عيناها وتوجهت لغرفة يحيى ولكنه توقفت علي صوته
حمزة _ملك
أستدارت ملك بستغراب ليستطرد حديثه قائلا _معلشي اتعصبت عليكي شويه
حمزة بمرح _عادي فين دانا مأثر معاكي اوي لحد النهاردة ثم اكمل بغرور _دانا جامد أووي
ضحكت ملك بشدة ثم قالت محاولة في الكف عن الضحك _لا يا خفيف مزعلتش انا واخده منك علي كدا
حمزة _امال ليه طالعه محمره وشك
ملك پغضب _محمره وشك بيئة دا طبيعي
حمزة بسخرية _كلكم بتقولوا كدا وفي الاخر بيطلع ألوان
ملك بغيظ _يا ربي مبحرمش وبرجع اكلمك وبترجع تديقني
حمزة بمشاكسه _طب بترودي عليا ليه ياختي مدام بضيقك
ملك بعصبيه _غلطت وأديني هصلحها
حمزة بعدم فهم _تصلحي ايه
لم تجيبه ملك ودلفت لغرفة يحيى ثم صفقت الباب بقوة جعلت الفزع حليف حمزة ليردد پغضب _ماشي يا أوزعه صبرك عليا بس
يارا بذهول _أنت بتكلم نفسك يا حمزة !!!
حمزة پغضب _لا بقولك أيه الا فيا مكفيني مش ناقصه شوفي راحه فين
وتركها حمزة وغادر تحت نظرات تعجب شديد منها
صعد يحيى الدرج باتجاه غرفته ليستمع لحديث حمزة فيقول بتعجب _هو في ايه يا يارا
يارا بندهاش هي الاخري _معرفش يا آبيه أنا لقيت الواد المچنون دا بيكلم نفسه
يحيى بأبتسامة جميله تزيده وسامه وجاذبية _ أديكي قولتيها مچنون يعنى متدقييش علي كلامه سبك منه المهم أنتي خارجه
يارا _أيوا هروح لعز الشركة
يحيى بستغراب _ليه !
يارا بخجل _النهارده عيد الحب وحابه أهديه حاجه
إبتسم يحيى ثم قال بمشاكيه _يا عم يا عم أه بقا مهو راحت علينا وجيت لحد عز وعيد حب طب وريني الحاجه دي
يارا بخجل _ ها لاااا مش هينفع أنفجر ضاحكا ليسترسل حديثه بمكرا لا يليق سوى به _امم مدام لا يبقا هقرء بأدب
يارا پغضب _أبيه الله
يحيى بثبات ممزوج بضحكات بسيطة _سكت أهو بس أحسنلك تمشي لان احيانا مش بقدر أسيطر علي نفسي فممكن أخد الشنطه منك وأفتشها مثلا
وما أن أنهى جملته حتى هرولت مسرعة للأسفل تحت نظراته الممزوجه بالفرح ليكمل طريقه لغرفته فيتفاجئ بأنغلاق باب الغرفة
حاول جاهدا بفتحه ولكنه لم يستطع ليستمع بعد قليل لصوتها وصوت المفتاح يتحرر بين قيود الباب بحرية
ملك پغضب _أنت الا أبتديت والبادئ أظلم
وسكبت ملك المياه بوجه حمزة كما كانت تعتقد ففتحت عيناها
متابعة القراءة