ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
المحببة لقلبها ...نعم شعرت أنها بأنها بحاجة للقاء الله فذهبت له بدون أي وقت..... يفتح أبوابه لعباده .....
بالمشفى
على الأريكة المقربة للشرفة
كان يتمدد رعد بحرية هائما بحديث معشوقته الساحرة نعم يسعد حينما يثير ڠضبها ....
حزنت دينا لمعرفتها ما حدث لعز
رعد بحزن _أدعيله يا دينا
دينا _أن شاء الله هيقوم بالسلامة بس بلاش تزعل نفسك عشان خاطري
خجلت دينا ولم تستطع الحديث فأكمل بمشاكسه _نفسى أشوف شكلك وأنت مكسوفة كدا
دينا پغضب _رعد الله
أبتسم بصوت منخفض فالغرفة ليست له فقط فقال من بين إبتساماته _ هتصدقينى لو قولتلك أنك نبض قلب رعد ..
توقفت عن الحديث وأبتسمت بوجه متورد خجلا ...
رعد بمشاكسه _دينا
رعد بخبث_ألو سمعانى
دينا بصوت محتفظ بنبرة الخجل _معاك
رعد ببسمة مكر _مأنا عارف أنك معيا ..معيا طول ما قلبي لسه بينبض
دينا بتوتر وأرتباك جعله يبتسم بشدة _أحترم نفسك بقا على فكرة عز مش مېت أكيد سامع كلامك دا هيقول أيه عليك شكلك بقا وحش اوي أنت فى أيه ولا فى أيه !!
كفت عن الحديث عندما إستمعو لتلك الكلمة
صمتت كأنها تعى ما تفوه به نعم زفها لها كثيرا ولكنها تشعر مع كل مرة كأنها تستمع لها لأول مرة
أسترسل حديثه بمشاكسه _صحيح أنت مجنونه بس بجد بمۏت فيك
دينا پغضبا جامح_مين دي الا مچنونة !!!!
وضع يده على رأسه الغزير ببسمة حب ثم ترك العنان لسقوطه على الأريكة والهاتف بين أحضان يده يستمع لمشاكسته ويضحك بحب ثم تلمع شرارة العشق برومادية عيناه كأنه بعالم ليس به سواه ومشاكسته العنيدة .......
كان يجلس على المقعد المجاول لعز ....وبيده الهاتف يتحدث مع معشوقته هو الأخر ...
شذا بخجل _أنت لسه صاحى
أدهم بنبرة متيمة _معرفش أنام من غير ما أسمع صوتك ...
شذا بمكر _أنت خبيث على فكرة انا مكلمتكش فى التلفون قبل كدا غير مرة واحده بس بعد كتب الكتاب لأنى أكيد مش هغضب ربنا بكلامى معاك غير لما تكون جوزى
خجلت شذا فتعمدت تغير الحديث قائلة بخجل _هو عز مفقش
أدهم ببسمة مرح _عز واخد مسكن ينومه 30 يوم
شذا _اه عشان كدا بتتكلم برحتك
اتاها صوت رعد قائلا بمشاكسه _بس أنا موجود يا دومي
جذب أدهم الوسادة ثم القاها عليه پغضب قائلا بصوت منخفض _خلصت مكالمتك وهتفوق عليا
أدهم _ طب يا خويا ورينى عرض كتافك
رعد بخبث _ما بلاش العرض هتتعب أنت مش قدى
أدهم پغضب _رعد
إبتسم قائلا بغرور _أوك رعد الچارحي هيتكرم ويتوزع بره شوية لحد ما تخلص محاضرة غرامك
أدهم بسخرية _دا شرف كبير والله منك
رفع وجهه بأشارة الملوك فلما لا فهو رعد الچارحي المتعجرف من وجة نظر حوريته....
خرج رعد من الغرفة ثم خرج لحديقة المشفى يخطو بسعادة كلما تذكرها فأخرج هاتفه يكمل حديثه مع عنيدته .......
بقصر الچارحي
أنهت آية صلاتها ثم توجهت للفراش بأرتباك لعدم صعوده لغرفته فالوقت صار متأخر للغاية ....شغل تفكيرها ما حدث لعز فأنقبض قلبها ....أسرعت لهاتفها فألتقطته برعشة تسرى جسدها خوف من أصابته بشيء ما ......
بمكان منعزل عن المساكن ....
كان يجلس پغضب شديد عندما علم ما حدث ....
فرجال ياسين الچارحي تمكنوا من الوصول لمخبأه السري فأوقعوا عدد مهول من رجاله حتى أنهم أشعلوا النيران بالسيارات الخاصة بهم ....وما زاد غضبه أضعاف رسالة ياسين له المكتوبة بخط يده بورقة بجيب ذراعه الأيمن ...الذي تفاجئ به ملقى أرضا أمام الكهف المختبى به الآن ...
أنت بدءت الحړب وأنا هعرف أذي أنهيها ...لو كنت فاكر تغير مكانك هيسهل هروبك من تحت أيدى فالجواب أدمك ....
ياسين الچارحي.....
ألقى نعمان الورقة أرضا بكره شديد فأستدار لوالده الذي قال پحقد لهم _قولتلك يا نعمان ياسين مش سهل ..
نعمان بعضب جامح _هقتله ورحمة أمى لخلص على عيلة الچارحي كلها وهتشوف بنفسك ...
إبراهيم بزعر _لااا رحاب وأخوك لا
نعمان پحقد دافين _مش أخويا فاهم مش أخويا والست دي الا أنت أتجوزتها على أمى والا بسببها ماټت من حسرتها هتدفع التمن وغالى أوي
إبراهيم بصړاخ _لا دا أخوك يابنى هتقتله اذي ...
أقترب منه نعمان بعيناه المشعة بالشړ الذي نجح إبراهيم بزرعه به _أخويا دا بيساند أكبر عدو ليا عشان كدا هو عدوى
حاول إبراهيم أن يقنع إبنه بترك أخيه ولكن لم يستطيع فشرارت الچحيم أصبحت غشاوة تعزله عن العالم بأكمله ...
بقصر الچارحي ...
هبطت للأسفل مسرعة تبحث عنه بأرتباك وخوف يكاد يفتك به فدلفت لغرفة مكتبه لتجدها فارغة بدء الدمع يلمع بعيناها فخرجت للحدائق الخارجية للقصر ....
خطت بخطى سريعة تبحث عنه كالمچنونة ...شعرت بتوقف نبضات قلبها لعدم رؤيته ......أفكار بشعة طاردتها فجعلتها تبكى بشدة ...بدءت تتنفس
متابعة القراءة