ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

موقع أيام نيوز

أفهمه حاسه أنى كل ما بقرب منه كل ما علاقتنا بتنتهى بالبطئ 
ادهم _ليه بتقولي كدا يا يارا 
يارا بدموع _لأن دي الحقيقه أنا وعز علاقتنا مالهاش وجود بدليل أنه لسه بيعرف البنت دي لحد النهاردة
أدهم بهدوء _أنا مش عارف أيه الا بنكم ولا انتي بتتكلمي عن أيه بالظبط بس الا اقدر اقولهولك أن أساس أي علاقة هى الثقة ولازم تكون موجوده عندك يا يارا هسيبك ترجعي نفسك وأكيد هتلقى طريقك من غير مساعدة حد 
وبالفعل تركها أدهم وغادر لعمله وتبقت هى تفكر بحديثه بتمعن واهتمام
كان الړعب يطوف بها فجعلها تشعر براهبة تسري بجسدها فتمسكت به تلتمس الأمان شعر برعشه تجتاز جسده فأستدار لها فوجد الخۏف يفترس ملامح وجهها فأبتسم عندما تذكر طفولته حينما صعد للطائرة أول مرة حينها تمسك بذراع والده بړعب حقيقي فيراه الآن على وجهها 
تأملها قليلا فكانت مغلقة عيناها بقوة ويدها تشدد على يده فرفع يديه الأخري علي معصمها المرتجف ليبث لها الهدوء والآمان وبالفعل بدءت تسترخ قليلا ففتح عيناها شيئا فشيء لتعتاد على ما به ولكن الخجل تسرب لوجهها حينما وجدت يديها محصنه بين يده 
حصور العشق قد أوشكت على الاقتلاع 
ها قد غدوت الايدي محتضنه بعضها بشكل تلقائي فالقلوب قد صارت على عهد أبدي ..
سحبت يدها من بين يده بخجلا شديد ثم جلست بصورة طبيعية تتصنعها هى لتخفى خجلها 
لم يبالي بها الدنجوان وجذب الحاسوب بتفحصه بأهتمام 
بأيطاليا 
كان يحيى بالأسفل يتابع اعماله على الحاسوب لصعوبة الذهاب لعمله بتلك الأيام فعليه المسود بجانب رعد وحمزة وبالأخص معشوقته بحاجة له لجوارها عن أي وقت 
كان يعمل بأحتراف شديد ليقاطعه الرعد 
رعد _صباح الخير 
رفع يحيى عيناه ليجد رعد فقال ببسمة هادئة _صباح النور يا رعد 
جلس رعد بالمقابل له يتأمل المكان بأشتياق لذكريات مرءت منذ سنوات 
تفهم يحيى سر شرود رعد فأعده لأرض الواقع الأليم قائلا بحزن _مش هترجع تاني يا رعد خلاص أنتهت 
رعد _ممكن ترجع تاني بمساعدة منك 
يحيى بعدم فهم _مساعدتي!
مفيش مساعدة ممكن ترجع الا الا فات يا رعد علاقتنا أنا وياسين خلاص أنتهت 
رعد _بأيدك ترجعها يا يحيى الكل عارف أن مستحيل تعمل كدا واولهم ياسين بس فى حاجة بتحاول تدريها عن الكل أيه هى 
يحيى بڠصب _ مش عايز أتكلم بالموضوع دا 
رعد _لحد أمته هتفضل تتهرب فوق يا يحيى احنا اتدمرنا بالنص بسبب العداء الا بينكم واولنا يارا وعز مالهمش دخل بعلاقتكم دي 
يحيى بستغراب _وايه دخل الا بيني وبين ياسين بيارا وعز 
رعد بسخرية _أنت بتسالني أنا يابن عمي !!
وتركه رعد يعيد حساباته مجددا ولكن لا يعلم ءن حسابات يحيى لن يقبلها احد وخاصة ياسين 
بالمقر الرئيسي لشركات الچارحي 
كان العمل مهلك على عز وأدهم بعدما سافر ياسين ورعد فعملوا جاهدين ليتمكنوا من أدارة تلك الشركات بمفردهم 
بمكتب ادهم 
عمل على عدد مهول من الملفات بعد عناء ساعات طويلة تمكن من الأنتهاء منهم 
إستمع لصوت طرقات على الباب فسمح للطارق بالدلوف وبالفعل دلفت شذا للداخل وبيدها القهوة التى طلبها أدهم 
تقدمت منه لتضعها على المكتب ولكن حدث الغير متوقع أنحنت قدماها بشيء ما فستندت بشكل تلقائي على المكتب لتسقط القهوة على ملفات أدهم بعد معاناة يوما كامل من المراجعة والحسابات 
وقف مسرعا يجذب ما يمكن ولكن القهوة اتلفت عدد من الملفات كانت تنظر له پخوفا شديد خاصة أنها تعلم جيدا كم الساعات التى قضاها بهم 
حل الڠضب على وجهه ليجعل قسماته تتحل بشرارة من چحيم 
فقال بڠصبا جامح _أنتى أيه الا عملتيه دا 
شذا بصوتا منخفض من الخۏف _أنا أسفه يا فندم كان ڠصب عني والله 
ادهم بعصبيه شديدة _نعم ڠصب عنك تضيعيلي شغل بملايين أنتى مجنونه صح وبعدين مين المچنون الا عين واحده ذيك هنا 
دا شغل مش لعب عيال 
شذا بصوت يحمل الۏجع _من فضلك متكلمنيش بالطريقة دي وبعدين لو مش حابب وجودي ممكن تقول بهدوء وأنا هنسحب بس بلاش اهانه 
تطلع لها پغضب شديد ثم جذب جاكيته وغادر تاركها بمفردها بكت شذا وصدى كلماته تتردد على مسمعها فتقدمت من الطاولة تتأمل الأوراق التألفة بفعل القهوة فزدادت دموعها ولكنها توقفت حينما خطرت على بالها فكرة 
وصلت الطائرة لأيطاليا
فهبط ياسين وأتابعته هي بأنبهار فلأول مرة ترى مكانا هكذا 
صعد ياسين للسيارة التى تنتظره بالخارج فوقفت هى تنظر له تارة وللسيارة تارة أخري فتقدم الحرس سريعا لفتح باب السيارة لزوجة ياسين الچارحي أرتعبت آية من حركة الحارس المفاجئه فصعدت للسيارة سريعا لتكون جوار ياسين 
أما هو فكان شاردا بذكريات مرءت عليه هنا مع رفيق دربه يحيى فها قد انقضت الأيام ليلتقى به من جديد 
وقفت السيارة أمام مكانا أقل ما يقال عليه جميل فهو صمم ببراعة متقنه فهبط
تم نسخ الرابط