ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
المحتويات
الچارحي ...
____________
بغرفة ياسين
كان يجلس على الأريكة بأنتظارها ...يلهو بالهاتف قليلا حتى لا يشعر بالملل ...
رفع عيناه حينما استمع لصوت دقات تقترب منه ...إنقلبت نظراته لفيض من الصدمات لرؤية تلك الفاتنة التى تنجح دائما بأسر قلبه ...تأمله لوقت طويل يدرس مظهرها المتكامل بشيء من الغيرة من رؤيتها ..أرتسمت البسمة على وجهه حينما رأى بطنها المنتفخة بعض الشيء ..
أبعدها عنه لتتقابل مع عيناه المعسولة قائلا بعشق _نفسي أخدك بمكان محدش يشوفك فيه غيرى ...
كانت نظراتها توحى بعدم تصديق حديثه ...نعم ليست ملكة للجمال ولكن كلماته تجعلها تنسج حلما صعب للتفكير به ....
جاهدت لخروج كلماتها البسيطة
_أنا مستحقش الحب دا يا ياسين
تلامست يده وجهها فأغمضت عيناها بعشق مطبوع ومخصص له ..
_أنت وإبنى أكتر من كلمة حب يا آية ...عمرى ما سلمت ثقتى لحد غير ليك
لمعت عيناها بدمع السعادة لما يقول فرفع يده الأخرى يتلامس جنينه بفرحة
صمت قليلا ثم أكمل بخفوت
_مش عارف أنا أذي كنت عايش بجد !!
رفعت يدها الناعمة على أصابع يده الملامسة لوجهها بسعادة ودمع يلمع بعيناها ..
_بحبك
أحتضنها بقوة قائلا بنبرة صادقة لا تحتمل نقاشات
_وأنا بمۏت فيك
قطع روابط العشق رنين هاتفه ليلمع برقم يحيى فعلم أن الحفل قد شرع بالبدء وهو مازال هائم بمعشوقته ...
هبطوا معا للخارج فجذبوا إنتباه الجميع وخاصة بطالتهم المتماثلة ...فحرص ياسين على ذلك وبشدة ..حتى أن عتمان تأملهم بسعادة فتلك الفتاة أكدت له أنها تستطيع فعل المحال ...حينما روضت حفيده...
وصلت سيارات الچارحي بعدما توجهوا لجلب العروس المزينة لمعشوقها ...
توقفت السيارة الأولى أمام القصر فترجل رعد وتوجه للباب المواجه للقصر ليساعد مشاكسته العنيدة على الهبوط ...
هبطت لترفع يدها بخجل فتلامس يده وتتقابل النظرات
نظرات تحتضن العشق والأعجاب ..
دلف بها للداخل وعيناه عليها لم تتركها....فعاونها على الجلوس ثم أنضم لها ....
ما أن غادرت السيارة الخاصة برعد الچارحي ..حتى توقفت السيارة الأخرى بنفس مكان المخصص بالأستقبال ...
تقدمت معه للداخل بأرتباك فهمس لها بالأطمئنان ...
أنضم أدهم لرعد بعدما عاونها على الجلوس فجلس هو الأخر يتابع الحفل بأعجاب وثناء على زوق عتمان الجارحى ....
____________
جلست آية بجانب والدتها بعد تبادل السلامات والترحبات الحارة بها ..فأنضمت لهم يارا لتشتعل الأجواء...
أما حمزة فكان يجلس بتذمر شديد وتفكير مجهد لأبعاد يحيى وياسين عن الحفل ...
أنتفض من الفزع حينما وجده لجواره فقال بزعر
_دا مجرد تفكير
ياسين بعدم فهم _تفكير أيه !
يحيى بسخرية _دي لسعه منه خالص
حمزة پخوف _أنتوا عايزين أيه
زفر پغضب ثم قال _روح لأوضة تالين وقولها أنى طالب منها تحضر الحفلة ...
أشتعل الڠضب على وجهها فقال بعصبية _متخالى يارا تروح تقولها
ياسين بثبات _بس أنا طلبت منك أنت
هنا علم حمزة مصيره المحتوم فتوجه لغرفتها وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه...
____________
بالحفل
أنضم ياسين للطاولة التى تعتليها عائلة زوجته ..فسعد محمد كثيرا لتركه الجميع لأجلهم...
كانت نظرات آية تتوجه حتى أن صفاء لأحظت نظرات إبنتها المزينة بتاج عشقه فشعرت بالأرتياح أخيرا ....
تقدم عز من الطاولة ثم رفع يديه ليارا ببسمة زادته وسامة ...
تأملته يارا بخجل ثم رفعت يدها له ...لتنضم له بصالة الرقص ....
كانت هائمة بعيناه التى مازالت تفيض بعشقها..
لم تتميل معه على نغمات الموسيقى ..أكتفت بالتحرك معه تاركة عيناها تتشبع به...
عز بنظراته الساحرة_ليه كل ما بشوفك بحس أنها أول مرة !
يارا پغضب _أنت الا ليه بتحب تحرجنى كدا أدام الناس يقولوا أيه عليا واقعة
عز بجدية _الكون دا كله مفهوش غيرى أنا وأنت يا يارا
تاهت بسحر عيناه وتركت العناء لعيناها تعبر له عن عشقها به...
على الجانب الأخر ...
كان يجلس لجوارها بعد أن أستغل أنسحاب يارا ليقترب منها ...
مالت على كتفيه هامسة له بفرحة _شكرا
أستدار لتتقابل عيناه معها فظل يتأملها بصمت تحت نظرات سعادة
صفاء...
خرج من صمته قائلا بجدية _على أيه يا حبيبتى أنا هساعدك نقرب بينهم بس مش هقدر أغصب عليه حاجة هو الا هيقرر ..
قالت مسرعة _لاااا أنا مش عايزاك تجبره على حاجة انا عايزة مساعدتك أنه يشوف بعيناه أنها إتغيرت فعلا وهو الا يحدد ...
إبتسم بخفوت ثم قال بجدية _ياريت الدنيا كلها تبقا بطيبة قلبك
متابعة القراءة